تتم دراسة منح تسهيلات في الخدمات المصرفية للمسرحين من “الدورة 102” في قوات الأسد.
وذلك بحسب مقترحات نشرت تفاصيلها صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الأحد 24 من حزيران، تقدمت بها مصارف عامة أهمها مصرف التسليف الشعبي ومصرف التوفير، في سياق تحسين المستوى المعيشي لهؤلاء المسرحين.
وتقدمت هذه المصارف بمقترحاتها إلى وزارة المالية بناء على طلبها لموافاتها بمذكرة تتعلق بالحوافز والتسهيلات المصرفية التي يمكن لهذه المصارف تقديمها للمسرحين من “الدورة 102″، وذلك بناء على كتاب من رئاسة مجلس الوزراء.
ومن ضمن التسهيلات التي تم اقتراحها منحهم قروض بفائدة تقل بنسبة 2% عن المقترضين العاديين، مع الاكتفاء بكفيل واحد بدل كفيلين، أما إذا كانوا عاملين في الدولة فيستفيدون من قروض الدخل المحدود التي يبلغ سقفها 500 ألف ليرة سورية.
بينما يخصص المسرحون من هذه الدورة بنسبة 10% من المسابقات التي يتم الإعلان عنها للتوظيف في الدولة، أسوة بـ “ذوي الشهداء”.
وكانت غرفة صناعة حلب ذكرت أن 350 طلبًا للتوظيف تقدم به مسرحون من “الدورة 102” للعمل لديها، وذلك بناء على طلب من رئيس الغرفة، فارس الشهابي.
وبلغت قيمة التعويض المالي للمسرحين من الدورة المذكورة 500 ألف ليرة سورية أي ما يقارب ألف دولار، وذلك بحسب ما نقلته صفحات موالية.
وتعد “الدورة 102” أقدم دورة في قوات الأسد والتي بقي عناصرها في الخدمة أكثر من ثماني سنوات، بينما قتل منهم الكثير.
وصدر قرار تسريح الدورة، نهاية أيار الماضي، ليكون ساري المفعول منذ الأول من حزيران الحالي، بعد سلسلة من الإشاعات استمرت سنوات عن تسريح الدورة.