أعلنت ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي النتائج الأولية للتحقيقات في القصف الصاروخي الذي استهدف مقاتليها على الحدود السورية-العراقية، واعتبرته “جريمة حرب”.
وقال نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي”، أبو مهدي المهندس، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد 24 من حزيران، إن ضربة صاروخية أمريكية استهدفت أحد المواقع المهمة “للحشد” في قضاء القائم على الحدود العراقية، وإن “بقايا الصاروخ ما زالت موجودة”.
بدوره قال مدير عمليات “الحشد”، أبو منتظر الحسيني، إن الاستهداف كان بالقرب من الحدود العراقية، بمسافة 200 متر، وإن النقطة المستهدفة “تمثل نقطة ارتكاز مهمة في الدفاع عن قضاء القائم غرب الأنبار”.
وتابع الحسيني أن “القوات موجودة في تلك المنطقة بعلم قيادة العمليات المشتركة وقائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي”، مؤكدًا أن المحمدي “أبلغ العمليات المشتركة بالخطأ أن القوات كانت توجد على بُعد 1500 متر من الحدود بسبب معلومة خاطئة أدلى بها أحد الآمرين، لكنه لم يرجع ليصحح المعلومة”.
وكان “الحشد” أعلن مقتل 22 عنصرًا تابعين له جراء القصف الذي استهدف مقرين ثابتين له، في بيان رسمي، في 18 من حزيران، بينما رجح ناشطون أن يكون عدد القتلى يفوق الـ 50.
ونفت القوات الأمريكية بدورها أي علاقة لها بالضربة التي استهدفت “الحشد”، فيما رجح مسؤولون أمريكيون قيام إسرائيل بتلك الضربة.
وفي أعقاب النتائج نظمت هيئة “الحشد الشعبي”، اليوم الأحد 24 من حزيران، وقفة تضامنية مع كتائب “حزب الله” العراقي ردًا على القصف، وسط انتشار أمني كثيف في شارع فلسطين ببغداد.
–