لقب واحد للإنكليز بهدف مثير للجدل

  • 2018/06/24
  • 1:15 م

اللاعب جيف هيرست يرفع كاس العالم في نسخة 1966 (keynoteuk).

توج منتخب إنكلترا لكرة القدم ببطولة كأس العالم في نسخة 1966 التي أقيمت على أرضها وبين جمهورها، بهدف مثير للجدل لم يتم الكشف عن عدم صحته إلا بعد عشرات السنوات، من خلال استخدام وسائل تكنولوجية حديثة.

المباراة النهائية جمعت المنتخب الإنكليزي مع نظيره الألماني الغربي، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وامتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية، ليسجل اللاعبون الإنكليز هدفين ويتوج المنتخب بكأس البطولة الوحيد في خزينته.

وخلال الشوط الإضافي الأول تمكن اللاعب جيف هيرست في الدقيقة 101 من تسجيل هدف ثالث لإنكلترا، لكن تقنية الفيديو الحديثة المستخدمة، خلال الأعوام الماضية، أظهرت عدم صحة الهدف، إذ لم يتجاوز كامل محيط الكرة خط المرمى، كون الكرة ارتطمت بخط المرمى من الداخل ثم أخرجها مدافع ألمانيا إلى خارج الملعب، ولكن حكم المباراة آنذاك احتسبها هدفًا، قبل أن يعود نفس اللاعب إلى تسجيل الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 120.

ورغم أن اللاعب هيرست بطل تلك المباراة، قال عقب انتهاء المباراة: “أريد القول لكل شخص له علاقة بكرة القدم حول العالم بأن تلك الكرة اجتازت خط المرمى بمتر على الأقل. يجب أن يتوقف النقاش حول هذا الأمر”، عاد ليعترف بعد ذلك بأنه قام بتسديد الكرة، ولم يكن يتمتع برؤية خارقة لمعرفة ما حصل بالضبط قائلًا “سددت الكرة بعد أن قمت واستدرت حول نفسي، ثم وقعت على الأرض، وبالتالي لم تكن رؤيتي لما حصل جيدة، والواقع أن الكرة ارتطمت بالأرض خلف حارس ألمانيا تيلكوفسكي وبالتالي لم أرها، لكني أثق بأن الكرة اجتازت خط المرمى”.

في حين قال الحارس الألماني هانز تيلكوفسكي لموقع “فيفا”، في 2016، “أنا واثق مئة في المئة حتى اليوم بأنه ليس هدفًا، نظرت إلى الناحية اليسرى من ورائي ورأيت بوضوح أن الكرة لم تكن قد اجتازت خط المرمى، لقد سقطت على الخط تمامًا”.

إذن، حصلت إنكلترا على لقبها الوحيد في نسخة العام 1966 من كأس العالم، بهدف مشكوك بصحته، ولم يكن الاحتكام إلى الفيديو متاحًا حينها، بينما أصبحت هذه التقنية حكمًا أساسيًا في مونديال روسيا 2018، ألغي باستخدامها أكثر من هدف خلال مباريات الدور الأول من البطولة.

مقالات متعلقة

كأس العالم 2018

المزيد من كأس العالم 2018