مركز “الدفاع المدني” في بصر الحرير خارج الخدمة جراء القصف (صور)
خرج مركز “الدفاع المدني” في بصر الحرير بريف درعا الشرقي عن الخدمة، جراء القصف الجوي والصاروخي المكثف من قبل قوات الأسد.
وقالت مصادر إعلامية من بصر الحرير لعنب بلدي اليوم، الأحد 24 من حزيران، إن القصف الصاروخي والغارات الجوية تستهدف الأحياء السكنية بشكل مركز، وطالت مركز “الدفاع المدني”، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة وتضرر السيارات فيه بشكل كبير.
وأضافت المصادر أن التصعيد لا يزال مستمرًا حتى الآن، وسط مواجهات على الأرض، تحاول من خلالها قوات الأسد الدخول إلى البلدة، وبالتالي عزل منطقة اللجاة.
وحصلت عنب بلدي على صور المركز بعد تعرضه للقصف، وأظهرت أضرارًا طالت سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء.
واعترفت وسائل إعلام النظام بالقصف على مناطق ريف درعا الشرقي، لكنها قالت إنه يستهدف مواقع “جبهة النصرة” (المنحلة والمنضوية في هيئة تحرير الشام).
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” أن قوات الأسد أحرزت تقدمًا في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.
لكن مصدرًا عسكريًا من فصائل “الجيش الحر” نفى أي تقدم لقوات الأسد، وقال إن المواجهات لا تزال مستمرة حتى الآن، دون إحراز أي تقدم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن معظم أهالي ريف درعا الشرقي نزحوا إلى مناطق أقل قصفًا، وخاصة في الريف الغربي.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي لرئيس محكمة “دار العدل”، عصمت العبسي، قال فيه إن وضع منطقة اللجاة “جيد وتوجد مفاجآت في الساعات المقبلة”.
وأضاف أن “روسيا وإيران والأسد سيهزمون في محافظة درعا”.
وكان الطيران الحربي الروسي بدأ، أمس السبت، بقصف مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، كأول مشاركة له منذ توقيق اتفاق “تخفيف التوتر”.
وكثفت قوات الأسد في الأيام الأربعة الماضية قصفها على مناطق ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين ونزوح أعداد كبيرة بلغت أكثر من ثلاثة آلاف عائلة.
ويعتبر دخول الطيران الروسي إشارة إلى فشل المفاوضات الخاصة بالجنوب، وبدء العملية العسكرية التي تم الترويج لها في الأشهر الماضية.
وتدور مواجهات عسكرية حاليًا في محيط منطقة اللجاة، والتي تحاول قوات الأسد عزلها عن مناطق الريف الشرقي، من خلال السيطرة على بلدة مسيكة وبصر الحرير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :