أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حالة الطوارئ وحظر التجوال في أحياء مدينة الرقة شمالي سوريا،
وقال جهاز الأمن الداخلي التابع لـ “قسد” في بيان له اليوم، الأحد 24 من حزيران، “عملًا بضرورات الأمن والمصلحة العامة، فإن القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي للرقة، تعلن حالة الطوارئ وحظرًا للتجوال في أرجاء مدينة الرقة، بدءًا من صباح اليوم وحتى الثلاثاء المقبل”.
وأضاف البيان أن إعلان حالة الطوارئ جاء بعد الحصول على معلومات تفيد بدخول “مجموعات إرهابية”، تعمل لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأفاد بأن الجهاز الاستخباراتي التابع للقوات أحبط عملية تسلل “الإرهابيين”، بعد الانتشار المكثف في أنحاء الرقة وفرض الحواجز والتفتيش الدقيق، بحسب تعبيره.
وكان تنظيم “الدولة” أعلن قبل يومين عن أول هجوم له على مدينة الرقة، منذ خروجه منها لصالح “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في تشرين الأول 2017.
وتندرج هجمات التنظيم ضمن عمليات أمنية تستهدف مواقع “قسد” في مناطق مختلفة بينها مدينة تل أبيض، وفقًا لما جاء في صحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم.
وكشف التنظيم قبل أيام عن حصيلة عملياته الأمنية ضد “قسد” في مدينة الحسكة، متوعدًا باستهداف قواتهم في جميع مناطق سيطرتهم، بحسب الصحيفة.
واعتمد في هذه العمليات على استهداف بعض الأرتال العسكرية والهجوم على مفارز أمنية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، إضافة لاستخدام العبوات الناسفة والآليات المفخخة.
وفي عام 2016، شنت “قسد” حملة عسكرية للسيطرة على الرقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة في تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع زحف قوات الأسد في ريفها الجنوبي.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بمواقع محدودة له في محافظة دير الزور، على الحدود السورية- العراقية وفي جيب على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وكان أعلن، في نيسان 2013، عن سيطرته على مدينة الرقة، وفي أيلول 2014 شُكّل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت راية محاربة التنظيم المصنف “إرهابيًا”.
–