روسيا تقول إن معركة الجنوب بدأت بدعم منها

العميد سهيل الحسن الملقب بـ "النمر" في محيط درعا (ANNA news)
tag icon ع ع ع

أعلنت روسيا أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدأت عملية عسكرية في الجنوب السوري بدعم منها.

وقال السفير الروسي في بيروت، ألكسندر زاسبيكين اليوم، السبت 23 من حزيران، إن “الجيش السوري بدأ الآن بدعم من القوات الروسية باستعادة أراضيه في الجنوب”، معتبرًا أنه “لا يوجد أي مبرر لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل “مكافحة الإرهاب”.

وأضاف زاسبيكين “عندما بدأ البحث في مناطق تخفيف التوتر، جرى العمل مع كل الأطراف في الدول المحيطة لمكافحة الإرهاب وضمان مصالح الدول ومنع الخطر الإرهابي عنها، وإسرائيل تخاف من وجود حزب الله وإيران في الجنوب”.

وتمسك روسيا بالمفاصل العسكرية كاملة للجنوب، وما يؤكد على ذلك مرافقة الشرطة التابعة لها لتعزيزات قوات الأسد التي وصلت في الأيام الماضية.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم من ثلاثة محاور باتجاه مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الريف الشرقي لدرعا، دون إحراز أي تقدم حتى اليوم.

وتعتمد في معاركها على التغطية الجوية من الطيران الحربي والتمهيد المدفعي والصاروخي، الذي طال الأحياء السكنية، وقتل العشرات من المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.

وبحسب المسؤول الروسي تستغل إسرائيل وجود “الإرهابيين” في حربها في الجنوب.

وقال “في النهاية سيتم ضرب الإرهابيين (…) لا نرى أن هناك حربًا ستحدث بين إيران أو حزب الله وإسرائيل، لأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حرب، هناك توازن ردع قائم”.

ولم يتضح الموقف الأمريكي والإسرائيلي من معارك قوات الأسد على درعا حتى اليوم.

بينما قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس الجمعة، إن تصعيد قوات الأسد “ينتهك بوضوح” اتفاق “تخفيف التوتر”، وإن أكثر من 11 ألف شخص تشردوا بالفعل بسببه.

وأضافت في بيان “روسيا ستتحمل في النهاية مسؤولية أي تصعيد إضافي في سوريا”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قصفًا مكثفًا لا يزال مستمرًا على ريف درعا الشرقي، واستهدف اليوم كلًا من قرى جدل، البستان، المسيكة.

وأوضح أن الطيران يستخدم البراميل المتفجرة لأول مرة منذ قرابة عام، وخاصة على مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، والتي قتل فيها على مدار الأيام الثلاثة الماضية أكثر من خمسة مدنيين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة