أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن مقتل العشرات من صفوف قوات الأسد بينهم ضابط، في ريف السويداء الشرقي.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الخميس 21 من حزيران، إن ضابطًا ونحو 20 جنديًا من قوات الأسد، قتلوا في كمين لمقاتلي التنظيم، قرب تل غانم في منطقة الصفا.
وأضافت الوكالة أن المقاتلين أسروا جنديًا آخر عند تل غانم، إضافة لتدمير دبابتين وآلية تحمل مدفعًا رشاشًا، في كمين آخر قرب بئر الحصى في منطقة الصفا التابعة لبادية السويداء.
وقال الإعلام الحربي المركزي، اليوم، إن قوات الأسد سيطرت على قوس أبو جبل وتل مغير، شمال منطقة خربة الأمباشي، في بادية السويداء الشمالية الشرقية، بعد مواجهات مع مقاتلي تنظيم “الدولة”، مضيفًا أن تلك القوات تتابع عمليات التقدم في المنطقة.
وكانت قناة “الإخبارية السورية” قالت الاثنين الماضي، إن “وحدات من الجيش” سيطرت على تل عرعر، وحققت تقدمًا في محاور تل أصفر وشنوان وتواصل التقدم من عدة محاور باتجاه خربة الأمباشي.
وذكرت صفحات موالية للنظام السوري أن قوات الأسد سيطرت على منطقة بئر العورة بمساندة قوات من “الدفاع الوطني”، بعد مواجهات عنيفة ضد تنظيم “الدولة”.
وأعلنت وكالة “أعماق”، السبت الماضي، عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد في كمين محكم، في بادية السويداء.
واستقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات إضافية إلى بادية السويداء، الجمعة الماضي، لاستئناف العمليات المتوقفة لأسبوع.
وانخفضت وتيرة المعارك بين الطرفين في الأيام الماضية، بعد أيام من اندلاعها بهدف طرد الأخير من المنطقة بشكل كامل.
وتتركز العمليات العسكرية في البادية من ثلاثة محاور، الأول من جهة تل الأصفر باتجاه خربة الأمباشي، ووصلت فيه قوات الأسد إلى منطقة سوح المجيدي بعد سيطرتها على مدرسة الأشرفية والرحبة.
بينما ينطلق المحور الثاني من جهة القصر- الساقية باتجاه خربة الأمباشي، وتقدم قوات الأسد فيه شرقًا مسافة سبعة كيلومترات.
أما الثالث من جهة الزلف باتجاه تلول الصفا، وتقدمت قوات الأسد فيها مسافة عشرة كيلومترات شمالًا.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.
–