قوات الأسد تستمر بقصفها على ريف درعا الشرقي
تستمر حملة القصف الصاروخي والمدفعي لقوات الأسد على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، بالتزامن مع مواجهات على الأرض ضد فصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 22 من حزيران، أن القذائف تستهدف كلًا من قرى جدل والبستان والشومرة والسياح، بالإضافة إلى بلدة مسيكة التي استهدفتها قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ.
واستهدف الطيران الحربي مدينة الحراك بالبراميل المتفجرة، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين، وبحسب المراسل، يحاول النظام الضغط على مناطق ريف درعا بالقصف للقبول بالمصالحة والتسليم.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن “التنظيمات الإرهابية” اعتدت على حي الضاحية في مدينة درعا بعدة قذائف صاروخية، وردت قوات الأسد على مصدر القصف بالقذائف والوسائط النارية.
ويعتبر قصف قوات الأسد خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضم له الجنوب السوري، في تموز العام الماضي.
وقال “الدفاع المدني” إن فرقه تنقل الحالات الطبية الطارئة، وخصوصًا التي تتطلب سيارات إسعاف ذات كفاءة عالية، إلى المشافي الميدانية وسط أفضل الشروط الصحية الممكن تقديمها.
ووثق، أمس الخميس، مقتل ثلاث نساء بينهن أم وابنتها في مدينة الحراك، واثنين آخرين في بلدة ناحتة، ومدني آخر في بلدة بصر الحرير، جميعهم قضوا بقصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد استهدف بلداتهم في ريف درعا.
وبحسب المراسل، ارتفعت وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة لليوم الرابع على التوالي، جلهم نساء وأطفال الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تحقيق تقدم على حساب فصائل المعارضة في ريف درعا الشرقي، وتركز على منطقة بصر الحرير وبلدة المسيكة كخطوة لعزل منطقة اللجاة بشكل كامل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :