فصائل درعا تطالب بتعليق المفاوضات حول الدستور

مقاتل في الجبهة الجنوبية في درعا (الهيئة السورية للإعلام)

camera iconمقاتل في الجبهة الجنوبية في درعا (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

طالبت فصائل “الجيش الحر” العاملة في درعا بتعليق المفاوضات السياسية التي تدور حول تشكل اللجنة الدستورية لوضع دستور جديد لسوريا.

وفي بيان نشرته “الجبهة الجنوبية” اليوم، الجمعة 22 من حزيران، طالبت “هيئة التفاوض العليا” الانسحاب من أي تمثيل وتعليق المفاوضات وعدم المشاركة في صياغة الدستور، أو الدخول في أي عملية تسعى من ورائها روسيا للالتفاف على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

واعتبرت الفصائل أن خروقات قوات الأسد في درعا والقصف الجوي والمدفعي دفعها على عدم منح أي ممثل من هيئة التفاوض للدخول في أي عملية سياسية.

ويأتي البيان بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي تتعرض له مناطق مختلفة في محافظة درعا، قتل على إثره العشرات من المدنيين.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له التقدم في ريف درعا الشرقي لعزل منطقة اللجاة عن باقي مناطق المحافظة بنفس السيناريو الذي طبقته في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.

وقالت الفصائل في بيانها إنها لن تلتزم بعد الآن باتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت له درعا، منذ تموز العام الماضي، على خلفية خروقات قوات الأسد وقصفها لأحياء المدنيين.

لكنها لم توضح نيتها الانسحاب من الاتفاق بشكل دقيق، مشيرةً إلى أنها ستنتقل إلى المعارك على الأرض بعد أشهر من الالتزام ببنود الاتفاق.

وشكلت فصائل “الجيش الحر” في الجنوب، أول أمس الأربعاء، غرفة عمليات مركزية مشتركة لصد العملية العسكرية المرتقبة لقوات الأسد.

وتشكلت الغرفة من “غرفة عمليات البنيان المرصوص” و”غرفة رص الصفوف” و”غرفة توحيد الصفوف” و”غرفة صد الغزاة” و”غرفة عمليات مثلث الموت”.

بالإضافة إلى “غرفة عمليات صد البغاة” و”غرفة عمليات النصر المبين”.

ولم يتضح الموقف الأمريكي من تصعيد قوات الأسد على المنطقة حتى اليوم، خاصة بعد التهديدات الأخيرة للولايات المتحدة بأنها سترد على انتهاكات النظام الأخيرة على منطقة الجنوب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة