وقع انفجاران في مدينة إدلب اليوم، الخميس 21 حزيران، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب فإن الانفجارين وقعا بالقرب من مبنى الكارلتون ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
من جهته قال مدير مركز إدلب الإعلامي، عبيدة فاضل، لعنب بلدي إن الانفجارين وقعا عبر سيارة مفخخة وعبوة ناسفة قرب مبنى الكارلتون ومسجد التوحيد.
وأضاف فاضل أن ثلاثة ضحايا قتلوا نتيجة الانفجارين، بينهم متطوع من الدفاع المدني، في حين أصيب 11 آخرين.
وتشكل العبوات الناسفة والسيارات المفخخة هاجسًا يؤرق أمن الأهالي في إدلب، وخاصة أنها لا يعرف مصدرها أو الجهة التي تقف خلف التفجيرات في المنطقة.
ويتجاوز عدد السكان في إدلب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، بحسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
بينما تقدر الحكومة المؤقتة في آخر إحصائياتها نهاية عام 2017 عدد سكان المنطقة بثلاثة ملايين.
وتشهد إدلب وريفها، حالة من الفوضى وعشرات محاولات الاغتيال، قُتل خلالها العشرات، بينهم عسكريون ومدنيون وأطباء، آخرهم نائب القائد العام لفصيل “جيش الأحرار”، أبو اسماعيل جوباس.
وكانت “تحرير الشام”، قد ألقت القبض على ثلاث خلايا أمنية تقودها نساء في مناطق الشمال السوري، بحسب وكالة “إباء” التابعة للهيئة، في 10 من أيار الحالي.
وقال المسؤول الأمني في الهيئة، حسين الشامي، للوكالة حينها، إن الخلايا تتبع بشكل مباشر لقاعدة حميميم الروسية والأمن السياسي في اللاذقية.
كما أعلنت “تحرير الشام”، الأسبوع الماضي، مداهمة موقع لخلايا التنظيم في محيط مدينة سلقين، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وأسر آخرين.