ميركل تؤكد: لن نشارك بإعادة إعمار سوريا دون حل سياسي
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن بلادها لن تشارك في إعادة إعمار سوريا ما لم يتحقق فيها حل سياسي.
وخلال حوار مع طلبة الجامعة الألمانية- الأردنية في عمّان اليوم، الخميس 21 حزيران، أجابت ميركل على سؤال حول الدور الألماني في إعادة إعمار سوريا بقولها “نركز في هذه المرحلة على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين”.
وأضافت، وفق ما نقل ت صحيفة “الغد الأردني”، “ألمانيا لن تشارك في عملية إعادة الإعمار في سوريا والعراق ما لم يتحقق حل سياسي للأزمات السياسية والأمنية في البلدين وعودة الاستقرار إليهما”.
ولم تحدد ميركل ما إذا كانت تشترط انتقالًا للحكم في سوريا، كما هو الحال في مجمل التصريحات الأوروبية بشأن إعادة إعمار سوريا.
وسبق وأعلنت “الدول السبع” الكبرى، في نيسان الماضي، أنها لن تشارك بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم، وتضم تلك الدول كلًا من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وتقدر الأمم المتحدة حاجة سوريا إلى 300 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار البنى التحتية في البلد.
فيما تحدث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منتصف نيسان الماضي، عن أن “إعادة البنية التحتية يكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من عشرة إلى 15 عامًا”
وتتخوف موسكو، حليفة النظام السوري، من عدم مشاركة الدول الغربية بإعادة إعمار المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، كونها لا تستطيع بمفردها أن تحمل ملف إعادة الإعمار في سوريا.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، دعا بلدان “رابطة الدول المستقلة”، مطلع الشهر الحالي، للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، وتضم الرابطة 12 جمهورية سوفييتية سابقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :