تركيا تهدد بـ “انتهاء أستانة” في حال شن هجوم على إدلب
هدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بانتهاء العملية السياسية مع إيران وروسيا في أستانة في حال شن هجوم على إدلب.
وقال أوغلو في مقابلة مع قناة “CNNTURK” اليوم، الخميس 21 من حزيران، “لدينا 12 نقطة مراقبة في مدينة إدلب، وقلنا لروسيا وإيران إن شن أي هجوم على إدلب ينهي المفاوضات السياسية، ويدخلنا في حرب”.
وخاطب أوغلو كلًا من إيران وروسيا باعتبارهما الضامنين لتصرفات النظام السوري، مؤكدًا أن “أي اعتداء منه على المنطقة ينهي اتفاق أستانة”.
وتخضع مدينة إدلب وريفها إلى اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع عليه في تشرين الأول2017، بين الدولة الضامنة لمحادثات أستانة بين روسيا وإيران وتركيا.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
لكن رغم انتشار النقاط والتحركات العسكرية التركية، تستمر الغارات الجوية من قبل الطيران السوري والروسي.
وطالت بشكل أساسي جنوبي إدلب والمناطق الغربية المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، ما يطرح تساؤلات عن مدى إمكانية كبح مساعي الأسد وروسيا من خلال الاتفاق الذي ضم المنطقة.
واستهدف النظام السوري قبل أسبوعين مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.
ويعترف النظام بالقصف الجوي على محافظة إدلب، لكنه يتذرع بقصف مواقع “جبهة النصرة” (المنحلة والمنضوية في هيئة تحرير الشام).
ويترقب أهالي إدلب بعد الانتهاء من تثبيت نقاط المراقبة ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، خاصة بعد الحديث عن ترسيم حدود بين النظام والمعارضة بموجب نقاط مراقبة تركية وروسية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :