روسيا تشكك بتقرير الأمم المتحدة في الغوطة

camera iconغارات جوية على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية- 5 آذار 2018 (مكتب حمورية الإعلامي)

tag icon ع ع ع

شككت روسيا بتقرير الأمم المتحدة الذي اتهمت فيه النظام السوري والمعارضة بارتكاب “جرائم حرب” في الغوطة الشرقية.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن “روسيا تشك في تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا التي اتهمت الجيش السوري بأنه يقوم بأعمال غير قانونية”.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، أن اللجنة اعتمدت على معطيات حصلت عليها من شبكات التواصل وتصوير شهود عيان، مشيرًا إلى أن روسيا تشكك في هذا النوع من العمل.

وكانت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا اتهمت النظام السوري وفصائل المعارضة بارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وفي تقرير رفعته اللجنة إلى الأمم المتحدة، أمس، قالت فيه إن النظام السوري وحلفاءه ارتكبوا “جرائم حرب” عبر تعمد تجويع المدنيين في الغوطة خلال سنوات الحصار الطويلة، بالإضافة إلى انتهاكات رافقت معارك النظام قبيل سيطرته بالكامل على الغوطة الشرقية.

كما قالت اللجنة الدولية في تقريرها إن 20 ألف مقاتل من فصائل المعارضة السورية تحصنوا بين المدنيين في الغوطة، وقصفوا الأحياء القريبة منهم في العاصمة دمشق على نحو يرقى إلى “جرائم حرب”.

في حين أحكم النظام السوري الخناق على المدنيين، وفُقدت معه المواد الغذائية والصحية الأساسية، بالإضافة إلى فقدان الرعاية الطبية اللازمة وانتشار سوء التغذية بين الأطفال.

ولم يصدر أي رد من قبل الفصائل التي كانت في الغوطة الشرقية، وأهمها “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” حتى إعداد التقرير.

وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى هجوم عسكري مكثف من قبل قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي، في شباط الماضي، راح ضحيته أكثر من ألف شخص بحسب إحصائيات أممية ومحلية كالدفاع المدني السوري.

وانتهت المعارك بسيطرة النظام السوري على الغوطة وانتشار الشرطة العسكرية الروسية في أحيائها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة