فتحت قوات الأسد الطريق من الغوطة الشرقية إلى العاصمة دمشق لدخول وخروج السكان من العاصمة إلى الغوطة وبالعكس.
وقالت مصادر أهلية متقاطعة لعنب بلدي من الغوطة الشرقية إن الطريق الذي فتحته القوات اليوم، الأربعاء 20 من حزيران، هو مخصص لذوي قتلى وجرحى القوات، الذين ينتمون إلى أصول من الغوطة الشرقية أو هم من سكانها.
وكانت القوات منعت دخول وخروج المدنيين من العاصمة دمشق إلى الغوطة، منذ سيطرتها عليها وفق اتفاق وقعه الجانب الروسي مع فصائل المعارضة هناك، في نهاية آذار ومطلع آيار الماضيين، إلا في حال وجود مهمة والتي تعطيها لجنة المصلحة بكفربطنا للراغبين بالخروج إلى دمشق.
وأضافت المصادر أن الطريق مخصص للعسكريين فقط وسط وعود من الحواجز الأمنية بفتح طريق أمام حركة المدنيين اعتبارًا من يوم غد، إلا أن وعودًا مشابهة كانت في وقت سابق ولم تنفذ.
وبحسب المصادر، أصبح بوسع أهالي قوات الأسد الخروج والدخول من وإلى الغوطة في الوقت الذي يشاؤون فيه اعتبارًا من اليوم.
وكانت قوات الأسد أعادت عشرات العائلات إلى الغوطة من مراكز الإيواء المنتشرة في ريف دمشق، في أيار الماضي.
وخرج الآلاف من أهالي الغوطة الشرقية إلى مناطق سيطرة قوات الأسد عبر معابر افتتحتها خلال الحملة العسكرية التي شنتها، في شباط الماضي، مدعومة من روسيا.
وقال مراسل عنب بلدي في دمشق إن أنباء تتردد بين أهالي الغوطة النازحين عنها حول عودتهم القريبة إلى منازلهم فيها.
وبحسب تصريحات وزارة الدفاع الروسية فإن عدد الخارجين من الغوطة عبر معابر افتتحتها تجاوز 140 ألفًا.
بينما قدر محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، عدد العائدين إليها بنحو 20 ألفًا.