أطلقت “المفوضية العليا للاجئين” في اليوم العالمي للاجئ حملة تحت عنوان “مع اللاجئين”.
وتصدر وسم “#مع_اللاجئين” اليوم، الأربعاء 20 من حزيران، تغريدات ناشطين دعوا فيها إلى الوقوف مع اللاجئين في العالم.
وجاء في إعلان الحملة “في عالم يجبر فيه العنف مئات الأسر على الفرار في كل يوم تعتقد مفوضية اللاجئين أن الوقت حان لإبراز حقيقة أمام زعماء العالم وقادته مفادها هو أن الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين”.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للاجئ في 20 من حزيران من كل عام، لاستذكار شجاعة ملايين اللاجئين ومثابرتهم وقوتهم.
بدأ الاحتفال لأول مرة بهذا اليوم عام 2001، عندما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 55/76 الذي يشير إلى مرور 50 عامًا على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بمركز اللاجئين.
من هو اللاجئ؟
عرف القانون الدولي في اتفاقية عام 1951 اللاجئ أنه الشخص الذي يطلب اللجوء والإقامة من بلد آخر غير بلده، لأسباب كثيرة منها الحرب، الفقر، والإرهاب.
وإما أن يكون اللجوء إنسانيًا، وهو الأكثر شيوعًا في العالم، وينجم عن الحروب أو النزاعات العرقية أو الإثنية.
كما يكون اللجوء سياسيًا وذلك نتيجة خطورة على الشخص طالب اللجوء من قبل بلده بسبب مواقفه السياسية من الحكومات.
وجاء في نص الاتفاقية أن اللاجئ يتمتع بحقوق حرية العقيدة، والتنقل من مكان إلى آخر، وحق التعليم، ووثائق السفر وفرص العمل، بالإضافة إلى التزاماته تجاه الدولة المضيفة، وعدم جواز إعادة اللاجئين وهذا ما يسمى في القانون الدولي “حظر الطرد”.
ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للاجئ مع دعوات من قبل معارضين للحكومات في الدول المستضيفة للاجئين سوريين بترحيلهم بحجة أن الحرب انتهت، وخاصة في ألمانيا ولبنان.
ويوجد في تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين، إذ بلغ عددهم في تركيا ثلاثة ملايين ونصف المليون، حسب الأرقام الرسمية، بينما يقدر عددهم في ألمانيا بـ 699 ألف، وفق مركز الإحصاء الحكومي.
ويصل عددهم في لبنان إلى أقل من مليون، بحسب مفوضية اللاجئين، أما في الأردن فيقدر عددهم بـ 666 ألفًا.
ويصنف معظم اللاجئين السوريين من فئة الأطفال والشباب، وهم إما يتابعون دراستهم أو يمارسون مهنا معينة، وخاصة في أوروبا.