مقتل تسعة عناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية
قتل تسعة عناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية، خلال هجوم مفاجئ لفصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
ونعت شبكات موالية للنظام السوري اليوم، الأربعاء 20 من حزيران، مقتل العناصر وقالت إنهم قتلوا إثر هجوم “مباغت للجماعات الإرهابية” على محور الدرة- ربيعة في ريف اللاذقية الشمالي.
وتبنت “هيئة تحرير الشام” مقتل العناصر، وقالت إن الهجوم كان بالاشتراك مع كتيبة “جبل الإسلام” في جبل التركمان بريف اللاذقية.
ونقلت وكالة “إباء” عن مسؤول وحدات العمل في “الهيئة”، عبد العزيز المحمود، أن الأخيرة هاجمت الخط الأول لقوات الأسد، بينما تسللت مجموعة مسافة 12 كيلومترًا داخل مواقعهم المتمركزة في المنطقة.
وأشار المسؤول العسكري إلى مقتل 17 عنصرًا من قوات الأسد بينهم ثلاثة ضباط، إلى جانب العشرات من الجرحى.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي.
وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.
وكانت مصادر عسكرية قد أشارت في وقت سابق لعنب بلدي إلى هجمات بين الفترة والأخرى تستهدف قوات الأسد في ريف اللاذقية، فضلًا عن الاستهدافات المتواصلة بالصواريخ المضادة للدروع والأفراد.
وكانت آخر معركة انطلقت في المنطقة “وإنكم غالبون” في نيسان العام الماضي، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة على أكثر من محور في المنطقة، خلال الأشهر الماضية.
وكان النظام قد نعى، في نيسان العام الحالي، مقتل تسعة ضباط له في ريف اللاذقية إثر هجوم على مواقعهم بتلة رشو في ريف اللاذقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :