ضحايا بقصف لقوات الأسد على ريف درعا
قتل مدنيون وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لدرعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 20 من حزيران، أن مدنيًا قتل في بلدة كفرشمس شمالي درعا، وسبقه مقتل شاب ومتطوع في “الدفاع المدني” في بلدة ناحتة في الريف الشرقي.
وأوضح المراسل أن منطقة اللجاة وبلدة المسيكة تتعرض لقصف صاروخي ومدفعي “مكثف” من قبل قوات الأسد، بالتزامن مع مواجهات عسكرية على الأرض.
ولم يقتصر القصف على الريف الشرقي لدرعا بل انسحب إلى الريف الشمالي من جهة مثلث الموت، وبحسب المراسل نزحت عدة عائلات من مدينة الحارة وكفرشمس إلى المناطق الأقل قصفًا.
وقالت وسائل إعلام النظام السوري إن قوات الأسد استهدفت “الإرهابيين” على طريق مسحرة- نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط، وقتل منهم عدد من العناصر.
وذكر “الدفاع المدني في درعا” أنه استنفر طواقمه في المحافظة بعد التصعيد الكبير الذي شهدته، وأبلغ المدنيين بضرورة تنفيذ تعليماته خلال القصف وكيفة الاحتماء منه.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تحقيق تقدم على حساب فصائل المعارضة في ريف درعا الشرقي، وتركز على منطقة بصر الحرير وبلدة المسيكة كخطوة لعزل منطقة اللجاة بشكل كامل.
وبحسب المراسل يدور الحديث حاليًا عن نية قوات الأسد فتح محور عسكري على ريف درعا الشمالي انطلاقًا من مثلث الموت، الذي شهد تعزيزات “ضخمة” من “قوات النمر” في الأيام الماضية.
وكان النظام السوري بدأ، أمس الثلاثاء، قصفًا جويًا على مناطق الريف الشرقي لدرعا، وخاصة منطقة اللجاة التي تضم عدة فصائل معارضة أبرزها “جيش أحرار العشائر”، “ألوية العمري”.
ويعتبر التصعيد الذي بدأته قوات الأسد خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضم له الجنوب، تموز العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :