ترامب: ألمانيا لا تعترف بأن معدل الجرائم ازداد 10% بسبب اللاجئين

اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في واشنطن (IBtime)

camera iconاجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في واشنطن (IBtime)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن معدل الجرائم في ألمانيا زاد بنسبة 10% بسبب تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أراضيها.

وفي تغريدات متسلسلة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الثلاثاء 19 حزيران، قال ترامب إن المسؤولين في ألمانيا لا يريدون الاعتراف بأن معدلات الجرائم ازدادت على أراضيهم بسبب اللاجئين.

وتصاعدت لهجة ترامب في الآونة الأخيرة حيال اللاجئين والمهاجرين، بعد الانتقادات التي وجهت له فيما يتعلق بفصل أطفال المهاجرين “غير الشرعيين” عن ذويهم.

وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعلنت، الجمعة الماضي، أن السلطات الأمريكية فصلت 1995 طفلًا من المهاجرين “غير الشرعيين” عن عائلاتهم، في الفترة بين 19 نيسان و31 أيار الماضيين.

ويعتبر ترامب أن فصل الأطفال عن ذويهم أمر ضروري كون الآباء يواجهون “اتهامات جنائية” لدخولهم الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية.

وقال ترامب في تغريدة أخرى إن بلاده لن تصبح “مخيمًا” للمهاجرين واللاجئين، كما أضاف في تصريحات سابقة في البيت الأبيض “انظروا إلى ما يحدث في أوروبا وما يحدث في أماكن أخرى، لا يمكننا السماح بحدوث ذلك في الولايات المتحدة، ليس في عهدي”.

وشهدت الدول الأوروبية موجة لجوء “غير مسبوقة” منذ عام 2015، مع دخول ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، معظمهم لجأوا إلى ألمانيا.

وتزايدت وتيرة التقارير التي تشير إلى أن معدلات الجرائم ازدادت في أوروبا بعد دخول اللاجئين، إذ أصدرت وزراة الداخلية الألمانية تقريرها السنوي حول معدلات الجريمة في البلاد، وأظهرت النتائج أن عدد “المجرمين” بين اللاجئين زاد 50% عام 2016.

ويشكل اللاجئون والمهاجرون نسبة 8.6% من كافة المشتبه بارتكابهم جرائم في ألمانيا عام 2016، فيما لم تتجاوز النسبة 5.7% عام 2015، بحسب التقرير.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة