أغلقت بلدية اسطنبول مطاعم سورية عدة في منطقة اسنيورت، بعد حملة تفتيش شملت مطاعم المنطقة ومحلات الأغذية السورية.
وقال رئيس بلدية اسنيورت، علي مراد آلاتيبه، عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، الاثنين 18 من حزيران، إنه أعطى الأوامر لإغلاق المطاعم ومحلات الأغذية السورية التي لا تلائم معايير النظافة.
وأعطت بلدية اسنيورت مهلة ثلاثة أيام للمطاعم السورية في المنطقة للالتزام بقانون اللافتات، إذ يتوجب على أصحاب المطاعم السورية خلال هذه المدة أن يضعوا لافتات لا تتجاوز فيها نسبة الكتابة باللغة العربية 25%، فيما يجب أن تكون الكتابة باللغة التركية بنسبة 75%.
كما أخطرت البلدية المطاعم السورية بضرورة تركيب “فلاتر” لسحب روائح الأطعمة بشكل لا يزعج سكان المنطقة.
وبحسب رئيس بلدية اسنيورت فإن كل شخص لا يطبق تلك التعليمات خلال المهلة المحددة سيُغلق محله ويصبح خارج الخدمة.
واستقطبت مدينة اسطنبول عددًا كبيرًا من المستثمرين السوريين، وغزت المطاعم السورية شوارع المدينة، بسبب التسهيلات التي قدمتها الحكومة التركية لأصحاب المشاريع، قبل سنوات، أهمها إعفائهم من الضرائب.
لكن الحكومة بدأت، مؤخرًا، بتشديد الإجراءات القانونية تجاه المشاريع السورية مطالبة أصحاب المطاعم بالالتزام بقوانين العمل السارية على المطاعم التركية.
وبرزت شكاوى عدة على بعض المطاعم السورية في اسطنبول بسبب الإهمال وقلة النظافة، خاصة مع غياب الرقابة الحكومية عليهم لفترة طويلة.
وتفاعل السوريون بشكل لافت مع موضوع إغلاق المطاعم في اسنيورت، إذ أيد كثيرون منهم هذه الحملة، فيما رفض آخرون فكرة تعميم تلك الصورة السيئة على جميع المطاعم السورية.
–