“جيش خالد” في درعا يقر بانتمائه لتنظيم “الدولة”
أقر فصيل “جيش خالد بن الوليد” العامل في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بانتمائه لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في بيان نشره مكتب العلاقات العامة للأخير.
وبحسب البيان الذي حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 19 من حزيران، دعا الفصيل أهالي بلدتي جلين والمزيرعة للعودة إليها، واعتبرهم “رعايا أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي”.
وقال إن الحرب مع فصائل “الجيش الحر” هي التي أجبرت الأهالي على النزوح.
وحدد “جيش خالد” طريق العودة إلى البلدتين عبر مساكن جلين، مضيفًا “نرحب بكم في أرض الإسلام، وحواجزنا مفتوحة أمامكم”.
وكان الفصيل الجهادي شن هجومًا مباغتًا من مناطق حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته غربي درعا، في 20 شباط العام الماضي، سيطر فيه على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وتل الجموع، ثم ما لبث أن سيطر على بلدتي جلين والمزيرعة بعد يومين.
ووجهت اتهامات في السنوات الماضية للفصيل بالتبعية للتنظيم، ليؤكدها حاليًا مكتب العلاقات العامة، وسبقه تسجيل مصور أظهر الراية السوداء التي يعتمدها تنظيم “الدولة” إلى جانب راية “جيش خالد”.
ويتزامن إقرار الفصيل بالتبعية للتنظيم مع معركة “ضخمة” متوقعة، يقبل عليها الجنوب السوري من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والتي استقدمت تعزيزات ضخمة في الأيام الماضية إلى محيط محافظتي درعا والقنيطرة.
ويتمركز مقاتلو “جيش خالد” في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، ولم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :