روسيا تستقدم طرادات حربية من قزوين إلى المتوسط

طرادين حربيين يتجهان إلى البحر المتوسط من بحر قزوين - 18 من حزيران 2018 (مرصد البوسفور)

camera iconطرادين حربيين يتجهان إلى البحر المتوسط من بحر قزوين - 18 من حزيران 2018 (مرصد البوسفور)

tag icon ع ع ع

اتجهت طرادات حربية محملة بصواريخ نوع “كاليبر” إلى سواحل البحر المتوسط، استقدمتها روسيا من بحر قزوين.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الاثنين 18 من حزيران، أن طرادات أسطول بحر قزوين “غراد سفياجيسك” و”فيليكي أوستيوغ” المزودة بصواريخ “كاليبر” عبرت مضيق البوسفور ودخلت البحر المتوسط.

وقالت الوكالة إن سفن بحر قزوين مخصصة للعمليات في المنطقة الساحلية والأنهار الكبيرة.

وكان مجلس الاتحاد الروسي (الدوما) قد صادق، العام الماضي، على اتفاقية توسيع نقطة الإمداد التقني الروسية في طرطوس وجعلها قاعدة بحرية روسية على الساحل السوري، بعد موافقة دمشق على الاتفاقية.

وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى سوريا بما في ذلك “طرادات نووية”، وتعطي الاتفاقية للقوات الروسية حصانة كاملة من القوانين السورية، ولا تتمتع سوريا بأي سيادة عليها.

ونشر مرصد مضيق البوسفور عبر “تويتر” صورًا للطرادات الحربية في أثناء عبورها منه، وقال إنه من المرجح أن تتوجه إلى طرطوس.

وكان الطرادان قصفا، في تشرين الأول 2015، مواقع لفصائل المعارضة بصواريخ “كاليبر”، قالت روسيا حينها إنها أصابت 11 هدفًا واستهدفت بشكل مركز مواقع لـ “جبهة النصرة”.

وتستمر روسيا باستقدام السفن الحربية والطرادات إلى سواحل المتوسط، رغم حديثها الأخير عن تقليص وجودها العسكري في سوريا.

وسبق أن تناقلت وسائل الإعلام التركية مرور سفن روسية من المضيق باتجاه الشواطئ السورية ومنها “تسيزار كونيكوف” وهي سفينة إنزال روسية، عبرت آذار الماضي، وأكدوا أنها كانت محملة “بشكل كبير”.

وتعتبر قاعدة طرطوس هي القاعدة الروسية الثانية في سوريا، بعد قاعدة حميميم الجوية، والتي بدأ الطيران الروسي استخدامها لتنفيذ طلعات جوية، في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ 2015.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة