انتقدت زوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ميلانيا، سياسة زوجها القاضية بفصل الأطفال المهاجرين عن آبائهم.
وفي بيان صادر عن مكتب ميلانيا ترامب، الأحد 17 من حزيران، قالت فيه إنها تكره أن ترى الأطفال ينفصلون عن ذويهم، وأعربت عن أملها في أن تتوصل الأحزاب الأمريكية إلى اتفاق بشأن إصلاح قوانين الهجرة في البلاد.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعلنت، الجمعة الماضي، أن السلطات الأمريكية فصلت 1995 طفلًا من المهاجرين “غير الشرعيين” عن عائلاتهم، في الفترة بين 19 نيسان و31 أيار الماضيين.
ويأتي ذلك في ضوء الإجراءات الصارمة التي يتخذها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيال المهاجرين غير الشرعيين، ومن ضمنها فصل أطفالهم عنهم كونهم يواجهون “اتهامات جنائية” لدخولهم الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية.
وجاء في بيان ميلانيا ترامب، الذي نشرته صحيفة “ذا نيويورك تايمز“، “نؤمن بالحاجة إلى بلد يلتزم بجميع القوانين، لكننا بحاجة أيضًا لبلد يحكم بالقلب”، وأضافت “نأمل في أن يحصل توافق حول إصلاح سياسات الهجرة بشكل ناجح”.
وكانت منظمة “اتحاد الحريات المدنية” في نيويورك رفعت دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية، في شباط الماضي، متهمةً إياها بالتسبب باحتجاز أطفال مهاجرين مدة طويلة.
وجاء في الدعوى أن إدارة الرئيس الأمريكي تحط من قدر هؤلاء الأطفال “المعرضين للخطر”، وتستهدفهم في “انتهاك صارخ” للقوانين والسياسات التي تستهدف حمايتهم.
وكان ترامب جعل من مسألة الحد من الهجرة وطرد المهاجرين المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية محور برنامجه.