اغتيل نائب قائد فصيل “جيش الأحرار”، خليل إسماعيل عرسان، على يد مجهولين في ريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الاثنين 18 من حزيران، أن القيادي قتل مع ابنه بعد استهدافهم بالرصاص في قرية جوباس بريف إدلب الشرقي.
وقال الفصيل في بيان نشر عبر معرفاته الرسمية إن القيادي الملقب بـ”أبو اسماعيل جوباس” قتل مع ولده البكر اسماعيل بعد صلاة الفجر.
وتأتي حادثة الاغتيال ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة إدلب، قتل فيها على مدار الشهرين الماضيين العشرات من المدنيين والعسكريين، آخرهم ثلاثة قياديين من “هيئة تحرير الشام”.
وجاءت بعد ثلاثة أيام من زيارة تفقدية على جبهات ريف حلب الجنوبي وجبهات الفصيل في ريف إدلب.
ولم تحدد الجهة التي تقف وراء الاغتيلات في إدلب حتى اليوم، لكن “تحرير الشام” ربطتها بخلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” منتشرة في عدة مناطق.
وتشكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من القائد العسكري البارز في حركة “أحرار الشام” سابقًا، “أبو صالح الطحان”، والشرعي العام السابق، “أبو محمد الصادق”.
ويضم عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.
وكانت “تحرير الشام”، قد ألقت القبض على ثلاث خلايا أمنية تقودها نساء في مناطق الشمال السوري، بحسب وكالة “إباء” التابعة للهيئة، في 10 من أيار الحالي.
وقال المسؤول الأمني في الهيئة، حسين الشامي، للوكالة حينها، إن الخلايا تتبع بشكل مباشر لقاعدة حميميم الروسية والأمن السياسي في اللاذقية.
كما أعلنت “تحرير الشام”، الأسبوع الماضي، مداهمة موقع لخلايا التنظيم في محيط مدينة سلقين، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وأسر آخرين.