“كنت أرى الكرة داخل المرمى، وفجأة بدا لي أنني رأيت يدًا”، هذا ما قاله مهاجم المنتخب الأوروغوياني إديسون كافاني بعد تصدي الحارس المصري محمد الشناوي لكرته خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في ختام الجولة الأولى من مواجهات المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم 2018، الجمعة 15 من حزيران.
وأشاد كافاني بالحارس الذي يشارك في مباراته الرسمية الأولى مع منتخب الفراعنة.
عدة كرات كادت أن تدخل شباك مصر لو لم يقف الشناوي “سدًا عاليًا” في وجهها، ولولا هدف الأوروغواي في الدقائق الأخيرة، لانتهت المباراة بالتعادل السلبي في أسوأ الأحوال.
غاب المخضرم عصام الحضري، وهو أكبر لاعبي المونديال، لكن الشناوي كان حاضرًا بقوة، ما دفع الأول للإشادة به، وكذلك فعل بقية زملائه ومحللون رياضيون في كثير من وسائل الإعلام العربية المختصة بالشأن الرياضي.
محمد سيد محمد الشناوي خاض مباراتين وديتين فقط مع منتخب بلاده، ومع الأوروغواي بدأ مباراته الرسمية الأولى متحملًا عبء وصعوبة المواجهة الافتتاحية، وحاز على جائزة رجل المباراة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
لعب الحارس المصري (29 عامًا) لنادي مدينة الحامول بمحافظة كفر الشيخ والتي ينحدر منها، لينتقل إلى ناشئي نادي الأهلي عام 2002 وبقي فيه حتى 2009.
ولعب لصالح المنتخب المصري عن فئة الناشئين تحت سن 18 عامًا وخاض معه بطولة إفريقيا قبل انضمامه للمنتخب الأولمبي.
انتقل عام 2009 حتى عام 2012 إلى نادي طلائع الجيش ثم انتقل إلى نادي بتروجيت قبل أن يعود إلى الأهلي المصري قبل عامين.
يعتبر الشناوي خامس حراس مرمى الدوري في ترتيب تصدي وإنقاذ الكرات على مرماه بعد عصام الحضري ومحمد فوزي والمهدي سليمان ومحمود السيد.
وعلى الرغم من الأسماء التي سبقته في الدوري المصري وجد فيه مدرب المنتخب المصري، هيكتور كوبر، خير بديل لحارس مصر المخضرم عصام الحضري.