مصر والمغرب
أداء مقنع ينتهي بالدقيقة “القاتلة”
تلقى منتخبا مصر والمغرب ضربة “الدقيقة القاتلة”، في مستهل مشوارهما في نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا.
وبعد الهزيمة المدوية للمنتخب السعودي، ممثل العرب الأول في المونديال، في المباراة الافتتاحية أمام البلد المضيف، روسيا، بخماسية نظيفة، توجهت أنظار الجماهير العربية إلى ممثليها المغرب ومصر، وسط آمال بتحقيق نتائج تليق بمستوى المنتخبين القوي خلال فترة التصفيات والمباريات الودية.
المنتخبان لم يخيبا ظن الجماهير، وقدما أداءً جيدًا ومقنعًا إلى حد كبير، من خلال تنظيم الصفوف وخاصة في الدفاع، لكن تلقيهما أهدافًا في الدقيقة الأخيرة خيب الآمال.
مصر دون صلاح
المنتخب المصري خاض أولى مبارياته في المجموعة الأولى أمام أوروغواي، الجمعة 15 من حزيران، وانتهت المباراة بخسارة الفراعنة بهدف قاتل سجله اللاعب الأوروغوياني، خوسيه ماريا خيمينيز، في الدقيقة 90 من عمر المباراة.
الفراعنة بدأوا المباراة بتقديم مستوى ممتاز وسط الملعب، وحرموا لاعبي “لا سيليستي” من التوغل في العمق والأجنحة، إضافة إلى التنظيم الدفاعي الجيد في وجه توغلات كافاني وسواريز.
لكن بالرغم من الأداء البطولي والروح العالية للاعبين، افتقدوا التصرف في الثلث الأخير من الملعب والوصول إلى مرمى أوروغواي، بسبب غياب النجم لاعب ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، الذي أبقاه المدرب في دكة الاحتياط بسبب عدم تعافيه بشكل كامل من إصابته، التي تعرض لها خلال نهائيات دوري أبطال أوروبا مع ناديه ضد ريال مدريد الإسباني.
غياب صلاح كان له تأثير في المباراة، خاصة في الهجمات المرتدة التي تحتاج إلى لاعب صاحب سرعة كبيرة وموهبة تسمح له بمراوغة مدافعي الخصم.
ويحتاج المنتخب المصري للفوز بمباراته المقبلة أمام روسيا إذا أراد إبقاء حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، قبل لقاء الأخضر السعودي، الاثنين 25 من الشهر الحالي.
نيران صديقة قد تطيح بأحلام المغرب
سيناريو الفراعنة تكرر مع المنتخب المغربي في مباراته الأولى أمام إيران، إذ تلقى هدفًا قاتلًا في الدقيقة 95 من عمر المباراة بعد أداء مقنع خلال المباراة.
الهدف القاتل أدخله المدافع عزيز بوهدوز، في مرمى فريقه بالخطأ، بعد كرة عرضية من اللاعب الإيراني إحسان حاجي.
وشكل الهدفة صدمة للجماهير العربية والمغربية بشكل خاص، بعد تقديم المنتخب أداءً جيدًا خلال 90 دقيقة على المستوى الفني والفردي للاعبين، في حين فشل المنتخب على المستوى الجماعي من الوصول إلى حارس المرمى الإيراني علي رضا.
الخسارة وضعت المغرب في موقف صعب بعدما قلت حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل، إذ بقيت للمنتخب العربي مباراتان صعبتان أمام إسبانيا والبرتغال، اللذين تعادلا بثلاثة أهداف لكل منهما، وقدما مستويات عالية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :