افتتاحية مونديال روسيا.. الأوروبيون “غياب”
ألقت الأحداث السياسية بظلالها على افتتاحية كأس العالم في روسيا، وتمثل ذلك بمقاطعة دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حفل الافتتاح.
وسبق أن دعت لندن رسميًا لمقاطعة المونديال دبلوماسيًا، وأيدتها آيسلندا، في حين امتعنت الدول الأوروبية عن حضور الافتتاح دون موقف معلن.
قائمة سوفيتية- أمريكية جنوبية
وحضر حفل الافتتاح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس اتحاد كرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، إضافة إلى رؤساء دول من أمريكا اللاتينية، على غرار الرئيس البوليفي إيفو موراليس، ورئيس باراغواي هوراسيو كارتيس، والرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا.
كما حضر الحفل الرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وممثل البرلمان في كوريا الشمالية كيم يونج نام.
ومن بين الحضور رؤساء عدد من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، المحسوبة على “محور موسكو”، مثل روسيا البيضاء وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
وكانت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، أعلنت أن الوزراء البريطانيين وأفراد العائلة الملكية لن يحضروا مباريات في كأس العالم.
وتشهد العلاقات الروسية- الأوروبية توترًا متزايدًا، خاصة بعد حادثة تسميم الجاسوس الروسي في بريطانيا، العملية التي اتهمت لندن موسكو بالمسؤولية عنها.
من حضر في مونديال البرازيل
لم يكن عدد الحضور في مونديال البرازيل أفضل حالًا من مونديال روسيا، لكن الفارق كان بقوة الدول التي أرسلت زعماءها إلى ساو باولو، وعلى رأسها ألمانيا وروسيا نفسها، إذ شاركت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في فعاليات اليوم الختامي.
وحضر الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، بان كي مون، وثمانية من رؤساء الدول حفل الافتتاح.
ولم يتضمن الحفل خطابًا لرئيسة البرازيل، ديلما روسيف، أو لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حينها، جوزيف بلاتر، تجنبًا لصافرات استهجان محتملة، على خلفية الأزمة الاقتصادية في البرازيل، كما حصل مع روسيف وبلاتر خلال افتتاح بطولة كأس القارات 2013.
لكن بوتين افتتح النسخة الحالية بكلمة اعتبر فيها أن “حب كرة القدم يوحد كل العالم في فريق واحد”، معتبرًا أن “تلك الوحدة تتفوق على الاختلافات في اللغة أو الأيديولوجيا أو الديانة، وتمثل قوة كرة القدم، بشكل عام، قوة المبادئ الإنسانية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :