المعارضة تجهز 100 اسم من مرشحي اللجنة الدستورية
جهزت المعارضة السورية 100 اسم من مرشحي اللجنة الدستورية، لتقديمها إلى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على هامش اجتماع جنيف المقبل.
وقال مصدر مطلع من المعارضة لعنب بلدي اليوم، السبت 16 من حزيران، إن الأسماء التي اختارتها المعارضة انقسمت بين “الهيئة العليا للمفاوضات” والأطراف التي حضرت مؤتمر “سوتشي” مؤخرًا.
وأضاف المصدر أن 50 اسمًا اختاره كل من “تيار الغد السوري” و”منصة موسكو” وتيار هيثم مناع، بينما اختارت “هيئة التفاوض” العدد المتبقي.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قد أعلن منذ أيام عن اجتماع في جنيف، الأسبوع الحالي، لبحث تشكيل لجنة دستورية.
وبحسب بيان صادر عنه فإن مسؤولين كبار من روسيا وإيران وتركيا سيلتقون في جنيف يومي 18و 19 من حزيران الحالي.
ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم عن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، أن اللقاء المرتقب سيتناول جملة القضايا المتعلقة بالتسوية في سوريا، كما أنه لم يستبعد عقد اتصالات ثنائية أيضًا في جنيف.
وأضاف بوغدانوف “سمعت أن ممثلي بعض مجموعات المعارضة المقيمة في أوروبا وتركيا وبعض دول الخليج أعربوا عن نيتهم الحضور إلى جنيف”.
وبحسب المصدر سيختار دي ميستورا الأسماء المرشحين للجنة من كافة أطياف المعارضة على أن يبلغ نصيب المعارضة تشكيل اللجنة 50 اسمًا.
وتصدرت اللجنة الدستورية المشهد السياسي في سوريا على مدار الأشهر الأربعة الماضية، منذ إقرار تشكيلها في مؤتمر “الحوار الوطني” في مدينة سوتشي نهاية كانون الثاني 2018، ورُوج لها كنقطة أساسية من شأنها أن ترسم مستقبل المرحلة المقبلة في سوريا.
وفي حديث سابق مع عضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، قال إن “هيئة التفاوض” و”منصة القاهرة” جهزت أسماء المرشحين من قبلها، بانتظار قوائم “الائتلاف السوري” وفصائل المعارضة، على أن يتم إرسال قائمة موحدة بالنيابة عن المعارضة إلى الأمم المتحدة، مكونة من 50 إلى 60 اسمًا، حال اكتمالها.
وعن معايير اختيار أعضاء اللجنة الدستورية، أضاف الخالدي أنه لا توجد معايير معتمدة ومحددة بشكل واضح، مشيرًا إلى أن لجانًا كهذه عادة ما تضم “تكنوقراط”، أي النخب المثقفة والمتخصصة في مجالات عدة تمثل فئات الشعب كافة، بالإضافة إلى نخبة سياسية فاعلة قادرة على إنجاز وإقرار أي توافق.
وأوضح “ستشمل قائمة المعارضة نخبة من السياسيين والقانونيين والقضاة والدستوريين وممثلين عن جميع فئات الشعب السوري، بشكل يمكن معه أن نحقق توازنًا فيما نتطلع إليه”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :