نجاة قياديين في “تحرير الشام” من محاولة اغتيال بإدلب
نجا القياديان البارزان في “هيئة تحرير الشام”، أبو تيسير البولاد وأسامة معن قزة، من محاولة اغتيال في ريف إدلب الشمالي.
وذكرت حسابات مقربة من “الهيئة” اليوم، السبت 16 من حزيران، أن البولاد يشغل منصبًا أمنيًا في “تحرير الشام”، وتعرض للاغتيال بالعبوة خلال عودته إلى منزله في الدانا على دراجة نارية.
بينما تعرض القيادي أسامة قزة والذي يشغل أمير قاطع “تحرير الشام” في سرمدا لإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر من مجموعة مجهولة.
وقالت الحسابات إن بولاد يشغل أيضًا تسيير الأمور الاقتصادية لـ”تحرير الشام” في مدينة الدانا.
وتأتي الحادثة الحالية ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة إدلب، والتي قتل فيها العشرات من المدنيين والعسكريين، دون التوصل للطرف المسؤول عنها.
وشهدت “الهيئة” عشرات محاولات الاغتيال التي طالت قيادييها، وكانت قد أعلنت أيار الماضي إعدام مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقف وراء عمليات القتل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن محاولات الاغتيال السابقة جاءت بعد ساعات من اغتيال “أبو عبد الله الرقاوي” التابع لها والمقاتل سيف الحمصي التابع لـ”جيش إدلب الحر” على طريق معرتمصرين- رام حمدان.
وأشار المراسل إلى تحذيرات أطلقت في الساعات الماضية من المرور على الطريق المذكور، وخاصة للعسكريين، على خلفية تكرر عمليات الاغتيال عليه.
وكانت “تحرير الشام”، قد ألقت القبض على ثلاث خلايا أمنية تقودها نساء في مناطق الشمال السوري، بحسب وكالة “إباء” التابعة للهيئة، في 10 من أيار الحالي.
وقال المسؤول الأمني في الهيئة، حسين الشامي، للوكالة حينها، إن الخلايا تتبع بشكل مباشر لقاعدة حميميم الروسية والأمن السياسي في اللاذقية.
وأضاف أن كل خلية تقودها امرأة لها تواصل مباشر مع القاعدة الروسية والأمن السياسي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :