قوات الأسد تستقدم تعزيزات إضافية إلى بادية السويداء
استقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات إضافية إلى بادية السويداء، ضمن العمليات العسكرية التي تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت شبكات موالية للنظام السوري اليوم، الجمعة 15 من حزيران، إن وحدات مقاتلة من “الجيش السوري” وصلت إلى محاور القتال في بادية السويداء لاستئناف العمليات العسكرية المتوقفة منذ أسبوع.
وأشارت إلى رمايات من المدفعية على مواقع التنظيم في كل من الكراع والحصا والصفا.
ونقلت شبكة “السويداء 24” التي تغطي أحداث المحافظة عن مصدر عسكري أن التعزيزات تركزت من القوات الخاصة ومن اللواء 62 ومن “الدفاع الوطني” في السويداء، ووصلت إلى محوري تل أصفر والعورة.
وقالت الشبكة إن قوات الأسد أعادت ترتيب مواقعها خلال الأيام الثلاثة الماضية بعد ثلاثة أيام من المعارك ضد تنظيم “الدولة”.
وانخفضت وتيرة المعارك بين الطرفين في الأيام الماضية، بعد أيام من اندلاعها بهدف طرد الأخير من المنطقة بشكل كامل.
وقال مصدر إعلامي من السويداء لعنب بلدي، في 12 من حزيران، إن المواجهات العسكرية بين الطرفين توقفت منذ السبت الماضي، بعد مقتل عدد من عناصر قوات الأسد بينهم ضباط، وعدم القدرة على التوغل في مناطق التنظيم بسبب الألغام.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن التنظيم لا يزال يحتفظ بالمناطق التي يسيطر عليها في البادية، عدا مدرسة المشيرفة ورحبة المشيرفة من جهة خربة الأمباشي في أقصى ريف السويداء الشمالي الشرقي.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.
وتتركز العمليات العسكرية في البادية من ثلاثة محاور، الأول من جهة تل الأصفر باتجاه خربة الأمباشي، ووصلت فيه قوات الأسد إلى منطقة سوح المجيدي بعد سيطرتها على مدرسة الأشرفية والرحبة.
بينما ينطلق المحور الثاني من جهة القصر- الساقية باتجاه خربة الأمباشي، وتقدم قوات الأسد فيه شرقًا مسافة سبعة كيلومترات.
أما الثالث من جهة الزلف باتجاه تلول الصفا، وتقدمت قوات الأسد فيها مسافة عشرة كيلومترات شمالًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :