خلال زيارة القبور.. قصف مدفعي يقتل مدنيين في اللطامنة

زيارة الأهالي للقبور في مدينة كفرزيتا بريف حماة - 15 من حزيران 2018 (عاصي برس)

camera iconزيارة الأهالي للقبور في مدينة كفرزيتا بريف حماة - 15 من حزيران 2018 (عاصي برس)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيان وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 15 من حزيران، أن حصيلة الضحايا أولية، وقتلوا في أثناء زيارة القبور عقب صلاة عيد الفطر في المدينة.

وأوضح المراسل أن القصف المدفعي يتزامن مع اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد التي تحاول التقدم نحو قرية الجنابرة غربي حماة.

وتشهد محافظة إدلب وريفا حماة الشمالي والغربي تصعيدًا من قبل قوات الأسد، رغم تثبيت نقاط المراقبة التركية التي يعول عليها لوقف العمليات العسكرية والقصف على المنطقة.

وكان المجلس المحلي لمدينتي اللطامنة وكفرزيتا، في 25 من أيار الماضي، قال في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، إنه زار النقطة العسكرية التركية في بلدة مورك لنقل وجهة نظر الأهالي.

وتلخص البيان إلى نقطتين، الأولى استحالة تقدم قوات الأسد ومحاولة سيطرتها على المنطقة، بسبب وجود القوات التركية في كفرزيتا، والنقطة الثانية أن النظام يحاول إحداث شرخ وفتنة بين الأهالي والنقاط التركية في المنطقة.

وبحسب المراسل، ردت فصائل المعارضة على استهداف اللطامنة بقصف بالمدفعية الثقيلة على مواقع قوات الأسد في المحطة الحرارية قرب مدينة محردة.

ولا تتوقف مخاوف الأهالي على القصف، إذ يخشى سكان ريف حماة الشمالي تحرك الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة، في إطار “المصالحات والتسويات” عقب الضغط العسكري.

وفي حديث سابق مع رئيس المجلس المحلي لمدينة اللطامنة، المهندس حسام الحسن، أكد مخاوف الأهالي في ظل التحركات الروسية والقصف.

وأشار إلى أن تلك المخاوف دفعت وفدًا من المدينة لزيارة النقطة التركية، والاستفسار عن سبب عدم وجود نقطة مراقبة في اللطامنة، وبالأخص بعد أن تم استطلاع المدينة سابقًا، واختيار مكان لإنشاء نقطة عسكرية تركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة