الشرطة العسكرية في عفرين تصدر عفوًا عامًا عن المعتقلين
أصدرت قيادة الشرطة العسكرية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي عفوًا عامًا عن المعتقلين بتهم جنائية.
وقال قائد الشرطة، الشيخ ميلاد، لعنب بلدي اليوم، الخميس 14 حزيران، إن أبرز التهم الموجهة للموقوفين كانت سرقة واغتصاب عقارات وسلب.
وأضاف ميلاد لعنب بلدي أن عدد الموقوفين الذين تم الإفراج عنهم 38 شخصًا، نصفهم من عناصر “الجيش الحر” المتهمين بسرقة وسلب.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان المفرج عنهم من عناصر “الجيش الحر” الذين اتهموا بالتعفيش بعد دخول الفصائل إلى المدنية، أكد ميلاد أن هؤلاء موقوفون لدى الفصائل (كل عنصر لدى فصيله).
وأشار قائد الشرطة إلى أن المتهمين بتهم أمنية، كانتماء إلى “حزب العمال الكردستاني” وقوات “الأسايش” الكردية، والبالغ عددهم 38 شخصًا، سلموا إلى الأتراك.
ومن جانب آخر أصدرت الشرطة العسكرية بيانًا، ضم الفيلق الأول والثاني والثالث، حذرت فيه من التجول بالسلاح ضمن مدينة عفرين.
ميلاد أكد أن البيان يخص العسكريين من كافة عناصر الفصائل إضافة إلى المدنيين، بمنع حمل السلاح في المدينة باستثناء عناصر الشرطة العسكرية، مشيرًا إلى أن العقوبة ستكون المحاسبة ومصادرة السلاح.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد طرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وعقب السيطرة الكاملة شكلت شرطة عسكرية في المدنية و”شرطة وطنية” إلى جانب تشكيل مجالس محلية في المدنية.
وكانت وسائل إعلام تركية أشارت عقب السيطرة إلى أن السلطات التركية تسعى إلى تدريب ألف سوري للعمل كعناصر شرطة في عفرين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :