واشنطن ترد على اتهامات روسيا بالتحضير لهجوم كيماوي في سوريا

المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت (موقع السفارة الأمريكية في إيران)

camera iconالمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت (موقع السفارة الأمريكية في إيران)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن اتهامات روسيا لها بالتحضير لهجوم كيماوي في سوريا أمر “زائف”.

وفي تغريدة نشرتها المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الخميس 14 من حزيران، اتهمت فيها روسيا بالدفاع عن تجاوزات النظام السوري واستخدامه الكيماوي ضد شعبه، وإحباط أي مساءلة دولية بهذا الخصوص.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت، الاثنين الماضي، كلًا من الولايات المتحدة وفصائل المعارضة بالتحضير لهجوم كيماوي في دير الزور.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن “مسحلي الجيش الحر، أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفر في دير الزور، من أجل تمثيل هجوم كيميائي”.

لكن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت “تعلن وزارة الدفاع الروسية على نحو زائف أن القوات الأمريكية والجيش السوري الحر يعدان لمسرحية هجوم باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا”.

وأضافت “بينما استخدمت موسكو غاز الأعصاب في سالزبوري البريطانية، ولا تزال تدافع عن الأسد ضد إدانته باستخدام الكيماوي”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعهداتها في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.

ودائمًا ما يروج مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بإعداد واشنطن و”الجيش الحر” وفريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لهجوم كيماوي في سوريا من أجل اتهام النظام السوري فيه، ويصفه بـ “مسرحية الكيماوي”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت في تقرير لها، أمس، استخدام غاز السارين في مدينة اللطامنة في حماة، بتاريخ 24 من آذار 2017.

وأضافت أن “غاز الكلور استخدم على الأرجح كسلاح كيماوي في مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة بها يوم 25 من آذار 2017”.

وليس من مهام المنظمة تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة