الإفراج عن الطبيب محمود السايح بعد أسابيع من اعتقاله
أفرجت الكتيبة الأمنية التابعة لفرقة “الحمزات” المنضوية في “الجيش الحر” عن الطبيب محمود السايح بعد شهر ونصف من اعتقاله في مدينة الباب بريف حلب.
وأكد الطبيب أيمن السايح عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأربعاء 13 من حزيران، الإفراج عن أخيه محمود، وقال إنه أصبح “حرًا طليقًا”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن قيادة الشرطة في مدينة الباب أطلقت سراح السايح بعد أن استلمته من “فرقة الحمزة”، التي اعتقلته بطريقة غير قانونية من منزله في الباب.
https://twitter.com/eymensayeh/status/1006863077973942273
ويأتي الإفراج عن الطبيب بعد دعوات أطلقها ناشطون سوريون طالبت فصائل “درع الفرات” بإخلاء سبيله، ليزور في عيد الفطر قبور أطفاله الذين قتلوا بقصف جوي على إدلب.
واعتقلت فرقة “الحمزات” السايح من منزله في مدينة الباب بريف حلب، في 27 من نيسان الماضي، بسبب انتقاده لتصرفات الفصائل وللحكومة التركية، بحسب ناشطين من المنطقة.
وبحسب ما تداول ناشطون عبر “فيس بوك” حينها كان سبب اعتقال السايح هو مجموعة تغريدات، انتقد فيها السياسة التركية.
ويظهر في محضر التحقيق أسئلة وأجوبة بحق السايح، وكتب فيه جميع التغريدات التي كتبها على صفحته في “تويتر” ينتقذ فيها السياسة التركية.
وينحدر السايح من مدينة الباب بريف حلب الشمالي، ونزح منها عقب سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليها، وانتقل إلى مدينة إدلب، ليخسر 14 فردًا من عائلته، بينهم زوجته وأطفاله السبعة، وعاد بعدها ليعيش في مسقط رأسه.
وشهدت مدينة الباب في الأشهر الماضية إضرابات متكررة على خلفية الفوضى والأعمال التعسفية التي يقوم بها عناصر مسلحون ينتمون للفصائل، آخرها في مطلع أيار الماضي بعد اقتحام قيادي في فرقة “الحمزة” مشفى الحكمة في المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :