الإفراج عن القيادي في “الجيش الحر” سعيد نقرش
أفرجت مجموعة متهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” عن القيادي في “الجيش الحر”، سعيد نقرش بعد أسابيع من اختطافه.
وعلمت عنب بلدي من مصادر عسكرية كانت تفاوض للإفراج عنه اليوم، الأربعاء 13 من حزيران، أن المجموعة الخاطفة أفرجت عن نقرش لقاء مبلغ مالي.
وكان نقرش قائد لواء “شهداء الإسلام” في داريا، قبل أن يصبح مدير مكتبه السياسي في الشمال السوري، ويشارك في المحادثات التي ضمنتها تركيا وروسيا وإيران.
وفي 24 من أيار الماضي اختطف على يد مجموعة اتهمت بتبعيتها لـ”تحرير الشام” في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، بعد وصوله لها للقاء أقاربه القادمين من مدينة الضمير.
ونفت “تحرير الشام” بعد ساعات من الحادثة أن يكون لها أي دور في اعتقاله.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لها، عن المسؤول الأمني “أبو أيمن الشامي”، نفيه اعتقال نقرش، وأدان الاتهامات التي وجهت لـ “الهيئة”.
وأشار “الشامي” إلى أن الجهاز الأمني لـ “الهيئة” لم يتلق إشعارًا باعتقال القيادي مطلقًا.
ونشرت تسجيلات مصورة في الأيام الماضية لنقرش تحدث فيها وهو مكبل اليدين عن الاتفاق في محادثات أستانة على محاربة “جبهة النصرة”، التي حلت نفسها وانضوت في “تحرير الشام”، وما زال قياديوها يمسكون بزمام الفصيل.
ونشر حساب وهمي في “فيس بوك” تسجيلات، بدأت في 26 من أيار، وظهر فيها نقرش مكبلًا منهكًا يقول إن الأتراك والأمريكيين و”المخابرات العالمية” طلبت من قيادة لواء “شهداء الإسلام”، المشاركة في محادثات أستانة.
وانشق النقيب عن النظام السوري في عام 2012، وشارك في العمليات العسكرية التي دارت في داريا، حتى خروج المقاتلين منها، في آب 2016 الماضي.
وعقب خروج فصيل “لواء شهداء الإسلام” إلى إدلب، التزم الحياد تجاه أحداث الاقتتال الأخيرة بين “تحرير الشام” وبقية الفصائل العسكرية العاملة في الشمال.
وشارك مقاتلوه في عمليات عسكرية متفرقة ضد النظام السوري في ريفي حماة الشمالي والشرقي، بالإضافة إلى بعض المعارك في ريف مدينة اللاذقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :