اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية ثماني شخصيات بينهم ثلاثة مواطنين سوريين بالالتفاف على عقوباتها المفروضة على سوريا.
وبحسب بيان نشرته وزارة العدل الأمريكية أمس، الثلاثاء 12 من حزيران، فإن الشخصيات الثماني قامت بإرسال وقود طائرات إلى سوريا وتحويل أموال بالعملة الأمريكية إلى كيانات خاضعة للعقوبات دون الحصول على ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية.
وشملت العقوبات أسماء موظفين في شركة الشحن الروسية “سوفراخت” وهم: ايفان اوكوروكوف، ايليا لوغاروف، كارين ستيبانيان، اليكسي كونكوف وليودميلا شميلكوفا..
أما السوريون فهم: ياسر ناصر، الذي عمل نيابة عن الشركة الروسية في سوريا لتنسيق أعمالها هناك، إضافة إلى فريد بيطار وغابريل بيطار اللذين يعملان مفتشين للنفط في ميناء بانياس.
وأشارت الوزارة إلى أن المتهمين استخدموا السفن المملوكة لشركة “Transpetrochart Co. Ltd”، وهي شركة مقرها في روسيا وتملك ناقلات النفط، لنقل الوقود وغيره من المواد إلى سوريا.
وكانت واشنطن فرضت في أيار 2014، عقوبات على مصفاة بانياس المملوكة للنظام السوري.
لكن رغم العقوبات انخرط المتهمون بعمليات تحويل دولار أمريكي منذ بداية 2015 لتوريد وقود طائرات إلى سوريا عن طريق الشركة في بانياس، وتمكن مكتب المراقبة بإيقاف حسابين تمر عبرهما الأموال التي بلغت قيمتها أكثر من مليونين ونصف المليون دولار (2،585،340 دولار).
وفرضت واشنطن خلال السنوات الماضية عقوبات على العديد من الشركات السورية ورجال أعمال مقربين من النظام ورئيسه بشار الأسد.
كما فرضت عقوبات على شركات وشخصيات روسية لتعاونها مع النظام السوري وانتهاك قانون العقوبات المفروض على سوريا.
ومن أبرز الشخصيات التي تضمها قائمة العقوبات ماهر الأسد شقيق رئيس النظام، ويعتبر ثاني أقوى شخصية في سوريا، إضافة إلى رامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال الأسد.
–