نقاط مراقبة روسية في الرستن وتلبيسة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إنشاء نقاط مراقبة في كل من مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وأفادت الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 12 من حزيران أن نقاط المراقبة أقيمت من أجل منع وقوع استفزازات واعتداءات.
ولم توضح وزارة الدفاع مصدر الاستفزازات التي يمكن وقوعها.
وكانت فصائل المعارضة وقعت اتفاقًا مع الجانب الروسي وقوات الأسد يقضي بخروجها إلى الشمال السوري، الواقع تحت سيطرة المعارضة.
وأعلن النظام، في 16 من أيار الحالي، السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب.
ويضمن الاتفاق “منع دخول قوات الأمن والنظام طيلة وجود الشرطة العسكرية الروسية”، وحددتها “هيئة التفاوض” بستة أشهر فما فوق.
وعقب ذلك دخلت الشرطة العسكرية الروسية إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، وتوزعت على عدة نقاط مراقبة، بحسب مراسل عنب بلدي، الذي أكد إقامة عدة نقاط مراقبة وحاجزين في الحولة، وتوزعت على مدينة كفرلاها وتلذهب.
وتعتبر روسيا من الدول الضامنة مع كل من تركيا وإيران على اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليها في أستانة، ونشر نقاط مراقبة بين مناطق الصراع.
وأعلنت الوزارة أنه يتم العمل على استبدال خطوط الكهرباء بالقرب من قرى الزعفرانة ودير فور بريف حمص.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من محاولة موسكو نشر عسكريين في منطقة القصير بريف حمص الغربي.
واستلمت ثلاثة مواقع، في 4 من حزيران، قبل أن يتحول الأمر إلى خلاف مع حزب الله اللبناني الذي يسيطر على المنطقة، ويتم حل الخلاف بانتشار الفرقة 11 من قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :