دعا وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، العراق إلى إعادة فتح المنفذ الحدودي بين البلدين عند نقطة البوكمال السورية.
وفي رسالة أرسلها المعلم إلى نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، الثلاثاء 12 من حزيران، دعاه فيها إلى تكثيف الجهود من أجل إعادة فتح نقطة القائم العراقية، والتي يقابلها من الجهة السورية نقطة البوكمال.
وأكدت الخارجية العراقية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، تسلمها رسالة المعلم عن طريق السفير السوري في العراق، صطام جدعان الدندح، مشيرة إلى أنها ستتعاون مع حكومة النظام السوري من أجل فتح النقاط الحدودية.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سيطرت على مدينة البوكمال الحدودية جنوب شرقي دير الزور بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في تشرين الأول الماضي.
كما سيطرت قوات الجيش العراقي و”الحشد الشعبي” على نقطة القائم الحدودية غربي محافظة الأنبار، في تشرين الثاني 2017، والتي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة”.
لكن محيط مدينة البوكمال لا يزال يشهد معارك مستمرة بين النظام السوري وتنظيم “الدولة”، وسط تقدم لعناصر التنظيم في البادية السورية، الحدودية مع العراق.
وسبق أن ناقش وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد الشعار، خلال زيارته إلى العراق، في شباط الماضي، استئناف حركة التبادل التجاري بين البلدين عبر معبر البوكمال.
ويقدر حجم التبادل التجاري بين سوريا والعراق بنحو أربعة مليارات دولار قبل 2011.
–