قررت جامعة غازي عنتاب التركية فتح مدرسة مهنية تتبع لها في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، بعد الحصول على موافقة من مجلس الوزراء التركي.
وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن موقع الجامعة اليوم، الثلاثاء 12 من حزيران، وافق مجلس الوزراء على إنشاء المدرسة في مدينة جرابلس، وفقًا للمادة 39 من قانون التعليم العالي رقم “2547”.
وقالت الجامعة إنها تسعى إلى “إيصال العلم والحكمة ونقل المعرفة الثقافية”، على أن تكون الكلية المهنية منصة مشتركة لحماية الإنسانية والقيم الأساسية وإضافة قيمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وسيتلقى الطلاب التعليم بلغتهم الخاصة، وبحسب الجامعة، وتبلغ مدة الدراسة في المدرسة سنتين، ويتم التخطيط حاليًا لفتح مؤسسات تعليم عال لمدة أربع سنوات.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال مصطفى جاسم، مدير المكتب التعليمي في مجلس جرابلس المحلي، إن المجلس قدم مقترحات ومشاريع لتركيا بخصوص العملية التعليمية في المرحلة المقبلة.
وبحسب جاسم، فإن اجتماعًا عقد في مدينة غازي عنتاب التركية، بحث مجريات الوضع والقرارات بخصوص العملية التعليمية في المنطقة.
وتدعم تركيا العملية التعليمية في مناطق “درع الفرات”، عن طريق وزارة التربية التركية، ومديرية التربية في مدينة غازي عنتاب.
ويتركز الدعم على تقديم المستلزمات والتجهيزات الدراسية، من كتب وقرطاسية ومقاعد، إضافةً إلى تجهيز البناء الخارجي والداخلي للمدارس.
ويأتي إعلان جامعة غازي عنتاب بعد أيام من توقيع المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اتفاقية مع جامعة حران التركية لافتتاح فرع لها داخل المدينة.
وأوضحت الجامعة أن الطلاب السوريين يدرسون فيها في ثمانية برامج جامعية بالإضافة إلى البرامج التركية والإنكليزية، مشيرةً إلى أنها الجامعة الوحيدة التي تقدم دورات في اللغة العربية.
ونهاية العام الماضي، ناقش مسؤولو التربية والتعليم شمالي حلب، إمكانية افتتاح فروع لجامعتي كلس وغازي عنتاب التركيتين في المنطقة.
وكانت دائرة التعليم في المنطقة، أدخلت اللغة التركية إلى المناهج الدراسية، أيلول من العام الماضي، ويدرس الطلاب المنهاج السوري المعدّل، والذي يطبّق في معظم بلدات ومدن الريف الشمالي لمدينة حلب.
ومن المتوقع أن يسهم افتتاح فروع للجامعة في جرابلس بحل مشكلة كبيرة لكثير من الطلاب ويشجع من لم يعد إلى الدراسة.
وكان مجلس التعليم العالي التركي أعلن أن عدد الطلاب السوريين في الجامعات التركية، للعام الدراسي 2016- 2017، وصل إلى 15 ألف طالب، في حين زاد عددهم على أربعة آلاف آخرين خلال عام 2017.
–