“فرقة السلطان عبد الحميد الثاني” تشكيل جديد بريف حلب

شاحنات تابعة لـ "الجيش الحر" في ريف حلب الشمالي (فرقة الحمزة)

camera iconشاحنات تابعة لـ "الجيش الحر" في ريف حلب الشمالي (فرقة الحمزة)

tag icon ع ع ع

أعلنت كتائب عسكرية في ريف حلب الشمالي تشكيل فصيل جديد تحت مسمى “فرقة السلطان عبد الحميد الثاني”، على أن يتركز عمله في ثلاث مناطق في الشمال.

وفي بيان التشكيل الذي نشر اليوم، الثلاثاء 12 من حزيران، عين القيادي، عمر هلال قائدًا عامًا للفرقة، والتي سيتركز عملها في ريف حلب ومنطقة رأس العين وجبل التركمان بريف اللاذقية.

ولم يحدد الهدف الأساسي للفصيل الجديد، لكن القائد الذي عين عليه ينحدر من مدينة تل رفعت، وسط الحديث عن التجهز لاستلام المدينة بعد التوصل لاتفاق روسي- تركي حولها.

وتنضوي جميع الفصائل العسكرية في ريف حلب الشمالي ضمن “الجيش الوطني”، الذي يتألف من ثلاثة فيالق ويتلقى دعمًا تركيًا من الناحية العسكرية والمالية.

وعين عمر هلال في وقت سابق قائدًا عامًا لتشكيل “غرباء الشام” المنحل، عام 2014.

وشاركت “غرباء الشام” في المعارك الدائرة بالسنوات الأولى للثورة في مدينة حلب، واتهمت بالقيام بعمليات سرقة وتواصل بعض قادتها مع النظام السوري، وصولًا لحلها بشك مفاجئ في 2014.

كما دخلت في مواجهات مع تنظيم “الدولة الإسلامية، تشرين الثاني عام 2013 قتل فيها القائد الميداني حسن جزرة وخمسة من عناصره، بحجة ارتكابه لـ “أعمال سرقة ونهب”.

وربطت مصادر إعلامية في حديث لعنب بلدي إعلان التشكيل الجديد في الوقت الحالي بالتطورات المرتبطة بتل رفعت، والتي يدور الحديث عن قرب التوصل لاتفاق حولها.

وخسرت المعارضة مدينة تل رفعت وما حولها، مطلع عام 2016، لصالح “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عمادها.

وتسلم النظام السوري ثماني مناطق في محيط تل رفعت وصولًا إلى نبل والزهراء، في آذار الماضي.

وشهدت الأيام الثلاثة الماضية تحركات عسكرية من قبل قوات الأسد في المدينة، ورافقها الحديث عن انسحاب أرتال من الفرقة الرابعة إلى نقاط متأخرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة