الأمم المتحدة: العام 2018 الأكثر نزوحًا في سوريا
أعلنت الأمم المتحدة أن عام 2018 شهد حركة نزوح هي الأكبر في سوريا خلال سنوات الأزمة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، بانوس مومتريس، اليوم الاثنين 11 من حزيران، إن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.
واعتبر مومتريس، بحسب وكالة “فرانس برس”، أن هذا العدد من النازحين السوريين، يشكل رقمًا قياسيًا منذ بدأ الأحداث في سوريا.
وكان مومتريس حذر من كارثة إنسانية في إدلب في حال تصاعد التوتر، وقال إن الخيار العسكري لا يمكن أي يكون حلًا في المدينة.
وشهدت مناطق الشمال السوري وصول آلاف النازحين من مناطق ريفي دمشق وحمص، وذلك في إطار التسويات القسرية التي فرضها النظام السوري.
وبحسب إحصائية نشرها “منسقو الاستجابة” في 16 من أيار الماضي، فإن أعداد المهجرين من دمشق بلغ 83214 شخصًا، ومن مناطق ريف حمص الشمالي 35078 شخصًا، خلال آذار وأيار.
وأوضح مكتب التنسيق والدعم أن عدد المهجرين من منطقة القدم بلغ 1351 شخصًا، ومن حرستا 5204 أشخاص، ومن عربين 41984 شخصًا، ومن دوما 19189 شخصًا.
كما وصل عدد المهجرين من مدن الضمير والقلمون الشرقي 6236 شخصًا، ومن جنوبي دمشق 9250 شخصًا.
وكان النظام السوري بدعم من روسيا شن هجمات على هذه المناطق لإجبار أهلها على الموافقة على التسوية والخروج إلى الشمال، الأمر الذي تعتبره المعارضة تهجيرًا قسريًا يصنف تحت “جريمة حرب”.
وتشمل “التسويات” خروج المقاتلين ومن لا يرغب بالبقاء إلى ريف حلب الشمالي وإدلب، في حين يعطى المنشقون والمدنيون مهلة لمدة ستة أشهر، بعدها يساق من دخل سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية إلى الجيش، كما تسوى أوضاع الطلاب والموظفين ويعودون لعملهم ودراستهم مع مراعاة فترة الانقطاع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :