إسماعيل هنية يصف ما حصل في سوريا بالـ “الفتنة”

camera iconاسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (AP)

tag icon ع ع ع

وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ما جرى في سوريا خلال السنوات الماضية بـ “الفتنة” قبل أن يتحول إلى تصفية حسابات دولية.

وردًا على موقفه من الثورة السورية، قال هنية في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الاثنين 11 من حزيران، إن “ما يجري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية”.

وأضاف أن “الحركة لم تقطع علاقتها مع النظام السوري، لكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت الى شكل العلاقة الحالي”، مشيرًا إلى أن حماس أرادت أن تنأى بنفسها عما يجري في سوريا.

ولم تتخذ “حماس” موقفًا واضحًا من الثورة في سوريا، التي انطلقت عام 2011، فبينما اتهم بعض قادتها في سوريا بتدريب عناصر من المعارضة، حافظ مكتبها السياسي على سياسة النأي بالنفس ومغادرة دمشق إلى الدوحة.

وبعد مقاطعة دولٍ عربية لقطر، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، اضطرت “حماس” إلى مغادرة الدوحة إلى بيروت بتنسيق مع “حزب الله”.

هنية اعتبر أن “المنطقة بمعظم دولها مرت في عاصفة حقيقية اختلفت تفسيراتها”، لافتًا إلى أن ما نسب إليه حول دعم الثورة السورية “غير دقيق”.

وأكد أن “حماس لم تكن يومًا في حالة عداء مع النظام السوري، الذي وقف إلى جانبنا في محطات مهمة وقدم لنا الكثير كما الشعب السوري العظيم”.

وكان النظام السوري من أبرز الداعمين للحركة، في إطار ما يعرف بـ “محور المقاومة”، ومن خلفه طهران.

وصدرت تصريحات عن مسؤولين في الحركة خلال العام الماضي بشأن استعدادها لإعادة العلاقات مع النظام السوري.

وقال قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، يحيى السنوار، في آب الماضي، نأمل أن تتفكك الأزمة الداخلية في سوريا، وأن يفتح ذلك الأفق في ترميم علاقاتنا مع الأخذ بعين الاعتبار التوقيتات المناسبة حتى لا نقع في أزمة المحاور”.

كما قالت صحيفة “واشنطن بوست”، في أيلول الماضي، إن “إيران تحاول بهدوء التوسط في المصالحة بين حليفها رئيس النظام، بشار الأسد، وحليفها الفلسطيني حماس”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة