صاروخ “كورنيت” يقتل ثمانية عناصر من المعارضة بريف حماة
قتل ثمانية عناصر من فصيل “الفرقة الساحلية” المنضوي في “الجيش الحر”، جراء استهدافهم بصاروخ نوع “كورنيت” من قبل مواقع قوات الأسد بريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 11 من حزيران، أن استهداف العناصر جاء على طريق العنكاوي- قليدين في منطقة سهل الغاب، ما أدى إلى مقتلهم على الفور وإصابة عناصر من “الدفاع المدني” حاولوا سحبهم من المنطقة.
وأوضح المراسل أن الصاروخ الذي استهدف العناصر نوع “كورنيت”، لكنه من الطراز الحديث نظرًا للمسافة التي تفصل مواقع قوات الأسد والطريق، وتقدر بثمانية كيلومترات.
وأكدن شبكات موالية للنظام استهداف العناصر بالصاروخ، وقالت إن العملية تأتي ردًا على الاستهداف الأخير الذي تعرضت له قوات الأسد في ريف اللاذقية.
واتبعت قوات الأسد تكتيكًا جديدًا في الأسابيع الأخيرة باستهداف سيارات على طرق ريف حماة بصواريخ “كورنيت”، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 شخصًا، مطلع أيار الحالي.
وفي حديث سابق مع قائد كتيبة “م.د” في “جيش النصر”، الملازم إياد أبو المجد، قال إن “الكورنيت هو أطول أنواع الصواريخ قياسًا ببقية الصواريخ المستخدمة لدى النظام”.
وأضاف لعنب بلدي أن الجيل الذي يمتلكه النظام واستخدمه في السنوات السابقة يصل مداه إلى 5500 متر، في حين أن الصواريخ المستخدمة مؤخرًا تم تحديثها من قبل روسيا، وبإمكانها إطلاق صاروخين معًا وقيادتهما إلى الهدف الذي يصل حتى عشرة آلاف متر.
وجاءت الحادثة الحالية بعد عشرة أيام من أخرى مشابهة قتل فيها الناشط الإعلامي معمر البكور، بعد استهداف سيارة لمنظمة “إيميسيا” على الطريق الواصل بين قريتي القاهرة والمنصورة.
كما تأتي رغم نشر نقاط المراقبة التركية والتي كان آخرها في جبل شحشبو في سهل الغاب ومنطقة اشتبرق في الريف الغربي لإدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :