قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا توافق على خروج القوات الإيرانية من سوريا.
وأضاف نتنياهو عبر حسابه في “تويتر“، اليوم الأحد 10 من حزيران، “لقد زرت أوروبا الأسبوع الماضي والتقيت عدد من الزعماء، من أجل الضغط على إيران للخروج من سوريا”.
وأضاف نتنياهو أن كلًا من زعماء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، يوافقون على الغاية الرئيسية من جولتي الأوروبية، وأنه يجب على إيران أن تخرج من سوريا، “هذا كان الهدف وراء سفري إلى أوروبا وتم تحقيقه إلى حد كبير”، بحسب تعبيره.
وشدد خلال محادثاته الأوروبية بالعمل بحزم ضد المحاولات الإيرانية الرامية للتموضع ضد إسرائيل في سوريا، مؤكدًا أن الدول الأوربية قبلت بهذا الطرح الإسرائيلي وخروج إيران من سوريا بالكامل وليس فقط من الجنوب.
هؤلاء الزعماء يوافقون على الغاية الرئيسية التي حددتها وهي بلورة موافقة دولة واسعة على أنه يجب على إيران أن تخرج من سوريا, من كل سوريا. هذا كان الهدف الذي كان وراء سفري إلى أوروبا وتم تحقيقه إلى حد كبير.
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) June 10, 2018
وبدأ نتنياهو، جولة أوروبية الاثنين الماضي، لإقناع الساسة الأوروبيين بتحجيم دور إيران في المنطقة، لا سيما سوريا، والحد من قدرات إيران النووية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن نتنياهو زار ألمانيا وفرنسا وإنكلترا للحديث عن قضيتين، الأولى هي مواصلة الضغط على إيران من أجل التخلص من برنامجها النووي.
أما القضية الثانية فهي إيقاف عدوان إيران في المنطقة، بحسب الصحيفة، خاصة وجودها في سوريا وإقامة قواعد عسكرية لمهاجمة إسرائيل منها، معربًا عن أمله بالتوصل إلى سياسة متفق عليها مع الأوروبيين.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التحرك الإسرائيلي ضد إيران عالميًا، ومحاولة إخراجها من سوريا بشكل كامل وإيقاف برنامجها النووي.
وقبل إقلاعه إلى أوروبا أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جلسة للحكومة، أمس، أن هناك “حقيقة غير قابلة للتغيير وهي أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية”.
كما شدد على أن بلاده ستحتفظ بحرية العمل ضد التموضع العسكرية الإيراني في الأراضي السورية.
وزادت التحركات الإسرائيلية ضد إيران، خلال الأسبوعين الماضيين، إذ جرى اتصال بين نتنياهو وكل من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كما زار وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، روسيا والتقى نظيره سيرغي شويغو.
تحركات تل أبيب أسفرت عن اتفاق مع روسيا حول خروج إيران من سوريا.
لكن موسكو ترى أن مسألة الخروج تحتاج إلى وقت وترتيبات، وتقترح طردًا جزئيًا من الجنوب فقط، في حين يصر نتنياهو، على خروج إيران وميليشياتها من سوريا بشكل فوري.