روسيا تهدي أبناء الأسد الكرة الرسمية لكأس العالم 2018

عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد في في ريف حمص (تعديل عنب بلدي)

camera iconعائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد في في ريف حمص (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أهدى وفد من نواب الاتحاد الروسي أبناء رئيس النظام السوري، بشار الأسد الكرة الرسمية لكأس العالم 2018 والرمز الخاص به.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “تاس” الروسية اليوم، الأحد 10 من حزيران، سلمت الهدية ضمن لقاء بين وفد برلماني روسي وبشار الأسد وزوجته أسماء الأسد في العاصمة دمشق.

ونقلت الوكالة عن النائب في البرلمان الروسي عن حزب “روسيا الموحدة”، دميتري سابلين، أنه التقى أسماء الأسد، واتفقوا على تقديم عمل إنساني مع “منظمة المحاربين الروس القدامى”.

وأضاف البرلماني “كهدية لأطفال الرئيس سلمت الكرة الرسمية لكأس العالم ورمز البطولة (ذئب زابيفاكو)”.

واعتبر أن أسماء الأسد معروفة بأعمالها الإنسانية، و”دعمت العائلات التي فقدت أحباءها في الحرب”.

وتستضيف روسيا هذا العام مباريات كأس العالم 2018، وتبدأ أولى جولاتها الخميس المقبل 14 من حزيران الحالي.

وكان ناشطون سوريون أطلقوا في تشرين الأول 2016 حملة “مقاطعة روسيا 2018″، والتي لاقت صدى أوروبيًا بسبب تدخل موسكو عسكريًا إلى جانب النظام السوري وقصف طائراتها لأحياء حلب الشرقية ما أوقع مئات القتلى والجرحى.

وفي تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أيار الماضي، وثقت مقتل ما لا يقل عن 6133 مدنيًا على يد قوات “تعتقد” أنها روسية، منذ تدخل روسيا العسكري في سوريا، في 30 من أيلول 2015.

وحمل التقرير اسم “كأس العالم في روسيا ممزوج بدماء 6133 سوريًا قتلتهم روسيا”.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كشف في أيار الماضي عن المكان الذي استجم فيه أبناؤه في العطلة الصيفية العام الماضي.

وبحسب ما نشرت “روسيا اليوم” حينها ذكر الأسد في معرض لقائه بوفد برلماني روسي أن أبناءه استجموا في معسكر “أرتيك” للطلائع في شبه جزيرة القرم.

وأضاف الأسد للوفد أن أطفاله باتوا يفهمون روسيا بشكل أفضل، بفضل العطلة التي قضوها العام الماضي في معسكر القرم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة