تقوم القوات الروسية بدوريات مستمرة في مناطق الغوطة شرق العاصمة دمشق، والتي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة.
ونشر موقع “روسكينا فيسنا” تسجيلًا مصورًا يظهر الشرطة الروسية وهي تعمل على تمشيط أحياء في الغوطة الشرقية بحثًا عن أسلحة وألغام.
وكانت قوات الأسد المدعومة روسيًا سيطرت على مدن وبلدات الغوطة، مطلع نيسان الماضي.
وقالت وكالة “سبوتنيك” إن الشرطة العسكرية الروسية والقوات الروسية تعمل بشكل يومي على دوريات في الغوطة الشرقية وجنوبي العاصمة دمشق.
وأشارت الوكالة إلى أن المشكلة الرئيسية التي تدعو للقلق هي الألغام التي زرعتها المعارضة.
وتعثر فرقة إزالة الألغام على متفجرات في أقبية المنازل وعلى السلالم، بحسب الوكالة.
ودخلت القوات الروسية إلى الغوطة الشرقية بعد اتفاق وقعته مع فصيل “فيلق الرحمن” العامل في القطاع الأوسط من المنطقة، إلى جانب اتفاقين آخرين بشكل منعزل مع “جيش الإسلام” العامل في مدينة دوما و”حركة أحرار الشام الإسلامية” في منطقة حرستا.
وجاء الاتفاق بعد عمليات عسكرية واسعة شنتها القوات الروسية وقوات الأسد على المنطقة، في شباط الماضي.
ويقضي الاتفاق بخروج المعارضة إلى مناطق الشمال السوري الواقع تحت سيطرة المعارضة وبضمانة روسية، وانتشار القوات الروسية في المناطق التي تنسحب منها المعارضة.
ويظهر الفيديو الذي نشرته القناة الروسية أحد المدنيين يقوم بمساعدة الروس وبإخبارهم عن أمكنة مشبوهة ومريبة.
كما يظهر فيه إيجاد أحد العناصر أسلحة خفيفة في نفق.