مناورات عسكرية إسرائيلية في الجولان
بدأ الجيش الإسرائيلي تدريبات ومناورات عسكرية مفاجئة في هضبة الجولان، بعد استدعاء جنود الاحتياط في صفوفه.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد 10 من حزيران، إن “تمرينًا عسكريًا مفاجئًا وواسعًا بدأ في منطقة هضبة الجولان”، بحسب وصفه.
وتوقع أدرعي خلال تغريدة له على موقع “توتير“، أن يستمر التدريب لعدة أيام، لافتًا إلى أن المنطقة “ستشهد حركة نشطة للمركبات العسكرية”.
وأعلن أدرعي عن تفعيل منظومة الاحتياط، من خلال استدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي ضمن هذه التدريبات.
وأكد في تغريدة ثانية، أنه تم التخطيط لهذا التمرين بشكل مسبق، من خلال خطة التدريبات السنوية لعام 2018، بهدف الحفاظ على جاهزية واستعداد القوات الإسرائيلية، بحسب تعبيره.
#عاجل بدأ قبل قليل تمرينًا عسكريًّا مفاجئًا وواسعًا في منطقة هضبة #الجولان يتوقع ان يستمر لعدة أيام حيث ستشهد المنطقة حركة ناشطة للمركبات العسكرية وستسمع أصوات انفجارات. كما تم تفعيل منظومة استدعاء لجنود احتياط
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 10, 2018
وأجرى الجيش الإسرائيلي مناورات جوية قبل أيام، على خلفية الأحداث الجارية في مدينة عزة، والتوتر في المنطقة، كما ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية.
وقال راديو “مكان” الإسرائيلي إن المناورات الجديدة في هضبة الجولان، “ستحاكي حربًا على الجبهة الشمالية المسؤولة عن الحدود مع سوريا ولبنان”، بحسب قوله.
وكانت إسرائيل أعلنت حالة التأهب القصوى، في أيار الماضي، بعد قولها إنها “رصدت نشاطًا غير معتاد” للقوات الإيرانية في سوريا، وأصدرت تعليمات للسلطات المدنية في مرتفعات الجولان بتجهيز المخابئ ونشر دفاعات جديدة وتعبئة بعض قوات الاحتياط.
وشهدت الحدود السورية- الإسرائيلية، خلال الشهرين الماضيين، تصعيدًا عسكريًا أدى إلى شن تل أبيب غارات جوية ضد مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وإيران.
وكانت طائرة إيرانية مسيرة عن بعد اخترقت الأجواء الإسرائيلية، في شباط الماضي، ما دفع تل أبيب للرد على مصدرها.
وعقب ذلك أسقطت نيران النظام السوري طائرة إسرائيلية من نوع “إف 16”، قبل أن تشن تل أبيب غارات على وحدات تابعة للحرس الجمهوري في قوات الأسد بدمشق.
كما شنت القوات الإسرائيلية، نهاية نيسان الماضي، هجومًا واسعًا على قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، في ضربة وصفت بـ “الأعنف” منذ بدء الصراع في سوريا.
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عام 1973.
وشهدت الهضبة عدة حوادث خلال الأعوام الماضية، إذ سجل سقوط عشرات القذائف على الجولان المحتل خلال المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :