قوات الأسد تحقق تقدمًا في بادية السويداء

عناصر من قوات الأسد خلال معارك البادية السورية - تشرين الثاني 2017 (انترنت)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال معارك البادية السورية - تشرين الثاني 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية السويداء، ضمن المعارك التي بدأتها في المنطقة منذ يومين.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأحد 10 من حزيران، أن قوات الأسد تابعت عملياتها في ريفي السويداء الشمالي الشرقي ودمشق الجنوبي الشرقي، وسيطرت على وادي عرعر ورسم الحتيتة من جهتي تل الأصفر والقصر- الساقية.

وأشار إلى أن المواجهات العسكرية مستمرة حتى اليوم، وتستهدف السيطرة على كامل المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم في البادية.

بينما قالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم إن الأخير دمر دبابة لقوات الأسد بقذيفة صاروخية قرب تل أصفر.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تتركز العمليات العسكرية في البادية في ثلاثة محاور، الأول من جهة تل الأصفر باتجاه خربة الأمباشي، ووصلت فيه قوات الأسد إلى منطقة سوح المجيدي بعد سيطرتها على مدرسة الأشرفية والرحبة.

بينما ينطلق المحور الثاني من جهة القصر- الساقية باتجاه خربة الأمباشي، وتقدمت قوات الأسد فيه شرقًا مسافة سبعة كيلومترات.

أما الثالث فمن جهة الزلف باتجاه تلول الصفا وتقدمت قوات الأسد فيها مسافة عشرة كيلومترات شمالًا.

وأحصت شبكة “السويداء 24” خسائر قوات الأسد في الأيام الثلاثة الماضية، وبلغت 13 عنصرًا بينهم ضباط قتلوا خلال عملية “انغماسية” نفذها التنظيم في منطقة العورة أمس السبت.

وأشارت إلى قصف مدفعي من قوات الأسد يستهدف مناطق مجاورة لبئر العورة، ويترافق مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة، ورشقات نارية يسمع صداها بوضوح في ريف السويداء الشمالي الشرقي.

ويشارك في المعارك من جانب قوات الأسد كل من “الفرقة التاسعة”، و”القوات الخاصة”، و”الفرقة 15” التي تقود العمليات بشكل أساسي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة