تدخل كبرى منتخبات العالم في سباق لإضافة نجمة جديدة للمونديال على قميصها، وتحتدم المنافسة بين كبار القارة الأوروبية وأمريكا الجنوبية.
وتستعرض عنب بلدي في هذا التقرير المنتخبات المرشحة للوصول إلى أدوار متقدمة في كأس العالم أو الحصول عليه.
المنتخب الألماني بطل مونديال البرازيل
يعتبر المنتخب الألماني من أبرز المرشحين للعودة من روسيا بالكأس الذهبي.
كما هو الأوفر حظًا للخروج من مجموعته بالمركز الأول، إذ سيواجه كلًا من المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية.
المنتخب البرازيلي الجريح
لم يرفع المنتخب البرازيلي كأس العالم، الذي اعتاد رفعه، منذ مونديال 2002، ويعد منتخب السيلساو واحدًا من أبرز المرشحين في النسخة الحالية، نظرًا لما في صفوفه من لاعبين ماهرين قادرين على قلب النتائج لصالحهم.
ووصل البرازيليون إلى النهائيات بعد تصدرهم تصفيات أمريكا الجنوبية بفارق عشر نقاط كاملة، وسيتعين على البرازيل تخطي مجموعة تجمعهم مع صربيا وسويسرا وكوستاريكا.
الديوك الفرنسية
المنتخب الثالث المرشح للفوز بكأس العالم 2018 هو منتخب الديوك، وفي حال حملت فرنسا الكأس الذهبي ستكون المرة الثانية في تاريخها، والأولى منذ عام 1998.
وسيسافر الفرنسيون إلى روسيا مدعومين بقائمة من النجوم الموهوبين، أمثال بول بوجبا وأنطوان كريزمان، وسيكون للمنتخب الكعب العالي في مجموعته، التي يوجد فيها إلى جانب منتخبات الدنمارك وأستراليا وبيرو.
المنتخب الإسباني (لاروخا)
يعد الإسبان من أبرز المرشحين للفوز بالمونديال هذا العام، على الرغم من أن المنتخب لم يعد يمتلك تشكيلته التي فازت بثلاث بطولات دولية متتالية في يورو 2008 ومونديال 2010 ويورو 2012.
ولكن خبرة بعض اللاعبين بالمسابقة الدولية، أمثال أندرييس إنيستا وسيرخيو راموس وبيكيه، وغيرهم من اللاعبين الشباب كفرانشيسكو إيسكو وأسنسيو والكانتارا، جعلت من “لاروخا” واحدًا من كبار المرشحين للذهاب بعيدًا في المونديال وتخطي مجموعته التي تضم البرتغال والمغرب وإيران.
تعد منتخبات ألمانيا والبرازيل وفرنسا وإسبانيا كبار المرشحين، وتليها منتخبات أخرى بحظوظ أقل، ولكن مع المفاجآت الكثيرة التي تحملها اللعبة، الأكثر شعبية في العالم، لا يمكن استثناء تلك الفرق من قائمة المنتخبات المرشحة لحمل الكأس، وفي مقدمتها الأرجنتين.
التانغو الأرجنتيني
يرى الكثيرون أن المنتخب الأرجنتيني سيعاني في مجموعته القوية، والتي توجد فيها ثلاثة منتخبات عنيدة وهي كرواتيا وآيسلندا ونيجريا.
لكن هذا الجيل يعول على النجم ليونيل ميسي، الذي لم يتمكن من حمل أي كأس دولي مع منتخبه، وسيضع ثقله في المونديال الأخير له مع المنتخب.
السيلساو الأوروبي.. البرتغال
يسعى الفائز بكأس أمم أوروبا للفوز وحمل اللقب الغالي للمرة الأولى في مسيرته، وخاصة أن مونديال روسيا قد يتقاطع مع المونديال الأخير الذي يخوضه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو.
كما يمتلك المنتخب كوكبة من النجوم البرتغاليين وعلى رأسهم أندريه سيلفا وكوارزيما وبيبي.
ولكن مجموعته ستضعه في مواجهة صعبة أمام المنتخب الإسباني إلى جانب المنتخب المغربي وإيران.
الشياطين الحمر.. بلجيكا
يمتلك منتخب بلجيكا جيلًا ذهبيًا في تاريخه، لكنه لا يعد في صف كبار المرشحين، ولكن التوقعات تدور حول أن يكون المنتخب البلجيكي الحصان الأسود لهذه البطولة، وقد يقلب جميع المعطيات في مواجهة كبار المنتخبات في أوروبا والعالم.
ولكن المنتخب قد يصطدم برغبة إنكلترا الجامحة بالتربع على قمة المجموعة التي تضم إلى جانبهما بنما وتونس.
إنكلترا ومنتخب الـ ”بيبي ستارز”
لطالما عانى المنتخب الإنكليزي في كأس العالم على الرغم من التتويج بالكأس الأغلى في مناسبة وحيدة، ومع غياب جيل العقد الماضي، ينطلق منتخب الأسود الثلاثة بثلة من الشباب، يقودهم نجم نادي توتنهام هاري كين.
وعلى الرغم من خروج المنتخب الإنكليزي بجميع الألعاب الودية التي خاضها بنتائج إيجابية، لا يرتقي للصعود إلى الدرجات الأولى من سلم كبار المرشحين.