يشارك في البطولة الأولى التي ستقام في إحدى دول أوروبا الشرقية 32 منتخبًا من قارات العالم الست، وتم تخصيص مقعد واحد للبلد المستضيف (روسيا)، ولم يُمنح حامل اللقب (منتخب ألمانيا) مقعدًا مباشرًا، مثلما كان الحال في البطولات السابقة.
المقاعد المتبقية (31) تم تحديدها من خلال تصفيات مؤهلة شارك فيها 207 منتخبات، وهم أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم باستثناء إندونيسيا وزيمبابواي، اللتين منعتا من المشاركة لأسباب خارج إطار اللعب.
قبل إجراء القرعة، تم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى أربعة مستويات، بالاعتماد على تصنيف “فيفا” العالمي للمنتخبات، وطبقًا لمعايير رياضية وجغرافية. ومنذ عام 1998 تم إقرار بعض القواعد في تقسيم المنتخبات، منها ما نص على عدم وقوع أكثر من فريقين أوروبيين في مجموعة واحدة، كما نص على عدم وقوع أكثر من فريق واحد من كل اتحاد قاري في المجموعة نفسها، لتجنيب منتخبات القارة الواحدة المواجهات المبكرة.
تبدأ المرحلة الأولى من المنافسات بدور المجموعات، ويتكون هذا الدور من ثماني مجموعات، وتلعب كل أربعة منتخبات في مجموعة، يتأهل بطل ووصيف كل منها إلى الدور التالي.
يخوض كل منتخب ثلاث مباريات في دور المجموعات، وتلعب الجولة الأخيرة في المجموعة بتوقيت واحد للحفاظ على العدل بين الفرق الأربعة، ثم يتأهل أكثر فريقين حصدًا للنقاط للدور التالي.
ومنذ عام 1994 تستخدم النقاط لترتيب الفرق ضمن المجموعة، فيتم منح ثلاث نقاط للفوز، وواحدة للتعادل، ولا شيء للخسارة، وفي حال تساوي النقاط يتم تطبيق المعايير التالية:
1. نتائج المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية.
2. فارق الأهداف المسجلة والمتلقاة لكل فريق.
3. القوة الهجومية: أي الفريق الأكثر تسجيلًا للأهداف؟
4. اللعب النظيف، أي أقل الفرق نيلًا للبطاقات الصفراء والحمراء.
5. في حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى سحب القرعة من قبل اللجنة المنظمة.
في المراحل التالية هناك أربعة أدوار، مع كل دور يتم إقصاء نصف عدد الفرق التي دخلت إلى المرحلة، والأدوار المتتالية هي دور الستة عشر، والدور ربع النهائي، ونصف النهائي، والمباراة النهائية، بالإضافة لمباراة لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع.
أي تعادل في كل مباراة من مرحلة خروج المغلوب بعد لعب 90 دقيقة يعقبها ثلاثون دقيقة من الوقت الإضافي، وإذا بقيت النتيجة متعادلة، يتم الاحتكام إلى ضربات ترجيحية لتحديد الفريق المتأهل إلى الدور المقبل.
وقررت اللجنة المنظمة للبطولة إقامة المباريات في المدن الروسية الواقعة في الجانب الأوروبي، أي التي تقع في الجانب الغربي من روسيا، وتحديدًا غرب جبال الأورال، وذلك من أجل تسهيل عملية التنقل بين المدن قدر الإمكان.