النظام يرمي جثث مقاتلي “الدولة” قرب حاويات ديرالزور

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي أونلاين – الجمعة 5/12/2014

مقاتل للأسد بجانب جثث عناصر الدولة (تمويه الوجه من المصدر)

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لـ 3 قتلى ألقتهم قوات الأسد بالقرب من الأحياء الخاضعة لسيطرتها في دير الزور، و قالت إنهم تابعون لـتنظيم “الدولة الإسلامية” قضوا في معارك المطار بين الجانبين.

وتقدم تنظيم “الدولة” خلال اليومين الماضيين في معاركه على أسوار مطار دير الزور العسكري، وذلك إثر سيطرته على قرية الجفرة المحاذية للمطار، وقد قتل في هذه المعارك العشرات من قوات الأسد بينهم ضباط، بحسب الناشط الإعلامي بشير العباد.

وأضاف العباد في حديثٍ لعنب بلدي أن “النظام يحاول أن يحاكي إعلام تنظيم الدولة من خلال بثه صورًا ومقاطع فيديو تظهر قتلى التنظيم وبطولات جيش الأسد”.

وحول هوية القتلى، قال “هذه الصورة لعناصر من أهالي دير الزور يقاتلون إلى جانب تنظيم الدولة أمام مبنى أمن الدولة في حي القصور الخاضع لسيطرة الأسد، وقد سبقتها صورة مماثلة لشابين قتلا في المعارك الأخيرة أيضًا”.

وتلجأ قوات الأسد إلى بث هذه الصور لتؤكد للمدنيين والأهالي أنها تدافع عنهم في وجه التنظيم، كذلك لبث الرعب بين من  يفكر باستهداف مراكز النظام في الأحياء الخاضعة لسيطرته في حال طرأ تقدم للتنظيم نحوها، بحسب العباد.

وأكد الناشط الإعلامي أن “بعض أهالي قرية الجفرة هربوا إلى مناطق سيطرة النظام وخصوصًا حي الجورة، في حين عمد النظام بعد معارك المطار الأخيرة إلى سحب عناصر من الحرس الجمهوري المتواجدين في حي الجبيلة إلى جبهات المطار، موضحًا أن “قوات الأسد أنشأت أيضًا متاريس ترابية بجانب البريد بين حيي الجورة والقصور، تخوفًا من اقتحام الأحياء الخاضعة لسيطرتها من قبل تنظيم الدولة”.

يشار إلى أن تنظيم “الدولة” باشر عملياته العسكرية ضد قوات الأسد المتمركزة في مطار دير الزور العسكري قبل يومين، وسط أنباء تفيد بتقدم ملحوظ لعناصر التنظيم على أسوار المطار الذي يعتبر أبرز القواعد العسكرية المتبقية للنظام في المنطقة الشرقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة